تبرعت صباح أمس «جمعية العلماء المسلمين الجزائريين»بوهران، ب 120 حقيبة إنعاش للأوكسجين (التنفس) ل 5 مؤسسات استشفائية متواجدة على مستوى ولاية وهران، تضاهي فعالية كل منها 10 أضعاف الحقيبة العادية وهي تتأقلم مع قارورة الأوكسجين، بها مقياس تنفس وحتى قطع غيار لا توجد في الأولى، لمساعدة مصالح «كوفيد» على مجابهة «كورونا» والتكفل بالمرضى الذين يخضعون للعلاج على مستوى مصالحها، على غرار مستشفى «النجمة» الذي تحصل على 60 حقيبة، و5 حقائب منحت لمصلحة الإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية «الفاتح نوفمبر» و5 حقائب أخرى بكل من مستشفى «مجبر تامي» بعين الترك والمحقن ولأول مرة 5 حقائب للأوكسجين خاصة بالمرضى صغار السن بمستشفى كناستال، إضافة إلى وضع 15 حقيبة احتياطية على مستوى مديرية الصحة، حتى تتمكن من توزيعها على المصالح التي تكون بحاجة ماسة إليها. علما بأن هذه الإعانات التي تم توزيعها على المؤسسات الصحية تندرج في إطار الهبة التي تحصلت عليها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حسبما أكده رئيسها برادعي مبارك كهبة من أبناء الجزائر المقيمين بالمهجر عن طريق «جمعية التضامن» و«جمعية الأوقاف الإسلامية» بفرنسا وتضمنت 5200 حقيبة، وزعوا من ضمنها 3000 حقيبة إلى غاية الآن، ب 58 ولاية. ونوه المتحدث إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق النشاطات الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية، التي دأبت على تقديم العديد من الإعانات والقوافل التضامنية إلى مختلف الولايات وحتى إلى فلسطين والصحراء الغربية، وأوضح أنه فضلا عن هذا شرعت الجمعية أمس في أشغال ترميم المخيم الجزائري ببنغلاديش، الذي تم انجازه لفائدة مسلمي الروهينغا المضطهدين والذي تعرض إلى الحرق منذ شهرين . وصرح رئيس الجمعية بأنهم بصدد التحضير حاليا ل «ملتقى الدعاة» الذي سينظم بالمسجد القطب «عبد الحميد بن باديس» يوم 20 رمضان الجاري، بحضور العديد من المشايخ والعلماء.