- المحافظة على الوضعية الحالية لعدم تضييع جهود الأطقم الطبية دعا العديد من الأطباء الأخصائيين، المكلفين بعلاج وباء «كورونا» بمختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية، إلى ضرورة تشديد الرقابة والالتزام بأقصى درجات الحذر في فحص ومراقبة مختلف الوافدين من الخارج، يأتي هذا التصريح بعد قرار الفتح الجزئي للحدود الجوية المغلقة منذ مارس 2020، بعد تسجيل أولى الحالات بكورونا، ودعت الأطقم الطبية الجهات المعنية بعدم التهاون والتراخي في عملية مراقبة الوافدين من الخارج، وضرورة التزامهم بالشروط المتفق عليها من قبل السلطات العليا في في البلاد، على غرار تقديم شهادة طبية خاصة بالكشف عن الوباء «بي سي آر» مع الخضوع إلى جميع الفحوصات التي تفرضها الفرق الطبية المتواجدة على مستوى المطار الدولي أحمد بن بلة، حيث أكد الأطباء الذين تحدثنا معهم أنهم لا يريدون تضييع جهود عدة أشهر من العلاج، لاسيما بعد تسجيل استقرار في حالات الإصابة بالعدوى، وأنهم متخوفون من دخول مرضى يحملون سلالات متحورة، قد تصيب العديد من المواطنين، وبالتالي العودة إلى النقطة الصفر، أو حتى الدخول في موجة ثالثة من الوباء، نحن في غنى عنها، لاسيما وأن السلالات الجديدة المتحورة، يصعب الكشف عنها حاليا ب«بي سي آر» وتحتاج إلى أجهزة متطورة، وبالتالي فإن الوقاية خير من العلاج لتفادي أي طارئ.