- بطاقيات لتحديد انتشار الفيروس بالولاية كشف منصور بوخيار المدير الولائي لقطاع الصحة و السكان بتلمسان أنهم بادروا في التحقيقات الوبائية التي تحد من انتشار وباء فيروس كورونا و اجتناب عدوى السلالات المتحورة التي تم تسجيلها ببعض ولايات الوطن لأن التدقيق في البؤر يساعد في تحديد الأماكن و محاصرتها باعتبار ظهور «كوفيد»19 في بدايته كان ينتقل من منطقة إلى أخرى و عليه اتخذوا هذه الطريقة مع أسر المصابين بكورونا المتواجدين حاليا بمصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي بتلمسان لمعرفة مصدر العدوى و الإسراع في محاصرة الحالة الواحدة قبل أن تتسع رقعة الوباء نحو أفراد العائلة و بفضل خبرة الفرق الطبية في التحكم في الوباء . و قال مدير الصحة أن الطريقة الجدية التي يعملون بها لدحر الداء بالاعتماد على تفاصيل هوية المصاب بإحصاء شامل للوسط الذي يعيش فيه المصاب لاختصار الفترة الزمنية للعلاج وهذا العمل تم إطلاقه تحت إشراف مديرية الصحة و بمعية الأطباء و الشبه الطبيين للمؤسسات الجوارية نظرا لبعد إقامة حالات كورونا وعليه تسارع الفرق الطبية لضبط بطاقية الانتشار بتنقلهم إلى مساكن المرضى من خلال تنظيم قوافل طبية ابتداء من ال27 رمضان باتجاه المناطق النائية و يعتبر هذا البرنامج له أولوية كون الدراسات الأخيرة أثبتت أن عدوى فيروس السلالات المتحورة بأنواعها و كذا «كوفيد 19» تنتقل عبر الأيدي حسب تصريح المدير الولائي لقطاع الصحة ولذا ستركز الحملة التحسيسية هذه المرة على عدم المصافحة دون نسيان ارتداء الواقيات وسيكثف الأطباء نشاطاتهم بناء على التوعية للتحكم في الوضع و لعلها الطريقة الأنجع بما ان ولاية تلمسان تحافظ على استقرار الوضعية الوبائية بالنظر إلى عدد الإصابات الضئيل . و أوضحت البروفيسور نفيسة شابني مختصة في الأوبئة أن التشديد على الوقاية يجب أن ننظر إليه داخل المستشفى الجامعي أولا فهناك أطباء و ممرضون تغاضوا عن الوقاية معتبرين أن عملية اللقاح التي طالتهم ستكون بالنسبة لهم كجدار يحميهم من العدوى و حسب البروفيسور هم مخطئون تماما فاللقاح ليس علاج لفيروس كورونا و يجب العودة إلى الحذر مثل الأشهر الأولى لسنة 2020 لأجل انقاد الأرواح من فيروس كورونا و دعت إلى لتكثيف الإجراءات الوقائية و العودة إلى البروتوكول الصحي الصارم والرجوع إلى الحجر الصحي . ونبهت البروفيسور سميرة بن تشوك من مصلحة الأمراض المعدية من تلاشي الوقاية ونحن على أبواب عيد الفطر ما يسمح للأشخاص بزيارة الأقرباء و التنقل عبر الولايات بهدف ضمان الوقاية التي اجتهد لتطبيقها الأطباء و كل الفاعلين بحكمة رغم أنهم لم يكونوا على علم بكيفية التصرف مع الوباء لكنهم اجتازوا الصعاب واكتسبوا الطرق و الخبرات حيث كان العلاج سابقا يقتصر على الأكسجين و بعدها استعمال دواء مضاد لتختر الدم و يجب على المواطن أن يحتاط باعتبار السلالات الفيروسية الجديدة يجهلون التعامل معها ومع هذا الأطباء هم مجندون لأي طارئ كما طالب سكان الولاية بمساعدة الأطباء قدر المستطاع و الابتعاد عن لمس الأيدي يوم العيد لان الوضع يختلف وأضراره وخيمة و سيضطرون إلى إعادة فتح المصالح ة كوفيد التي تم غلقها بعد خروج آخر حالة و تماثلها للشفاء كمصلة كوفيد 19 وجناح 470 و مطالبة الجميع بالوقوق جنبا لجنب من أجل عدم الرجوع إلى نقطة الصفر . و ناشدت الدكتورة حياة الوجدي مسؤولة النشاطات الطبية بالمستشفى الجامعي بغلق الحدود البرية للصحراء على غرار تمنراست المتخامة لدول الجوار و الساحل الافريقي خاصة بعد دخول سلالة الفيروس النيجيري لا سيما و أن ولاية تلمسان بوابة الجنوب الكبير انطلاقا من بشار والبيض و النعامة ثم لعريشة وقالت لا نملك وسائل للتعرف على الأعراض مثل فيروس كورونا التي اعتمدت على تحاليل بي _سي_ار ولكن الأطباء لن يبخلوا عن الحالات الطارئة بالخبرة التي تم اكتسابها في التطبيب المعقد .