سنبقى نقاوم رغم الدّمار و رغم الدّما ء و رغم الحصارْ و رغم الخيانة باسم السّلام و من يخذلون أماني الصّغارْ و رغم الذين يبيعون نخلي و م ائي و تُربي و سرّ الغبارْ بكل المسارح قد مثّلوا أمام العيون و خلف الستارْ فلا الدّمع يطفئ آلامنا و لا السّيف يوقف زحف التتارْ لأنّ التماسيح في أرضنا لها من سيوف الغصون اختيارْ « أصهيون» يغصب منّا التراب و يسرق أرواحنا و الدّيارْ !؟ و بالجند يأمر قتل الرّضيع و يرسل « أطفاله « للحوارْ! فيستنطق الجبن فينا السّلام و زيف الحديث و هذر القرارْ إلام نداري هوان المسير و نلبس للذّل ثوب الوقارْ !؟ هو النّصر يصنعه الشّهداء و حب الشّهادة ألف اِنتصارْ فأبشر أيا مجرما ها عليك حلفت يمينا أكون انفجارْ أنا ما عرفت الهوان لأنّي قرأت حروف الجهاد اِعتبارْ و قد صرت لغما بقلب عدوي و لا أكثرت أن يقال اِنتحارْ فكيف أموت كمثل البعير و بالقدس فسق و ملهى و (بارْ) سنبقى نقاوم حتى يعود ابتسام الصّباح و وجه النّهارْ