أكد وزير التجارة كمال رزيق على هدف الوصول إلى شراكة حقيقية مع الجانب الليبي تعمل على تحقيق 3 ملايير دولار كرقم اعمال للمبادلات بين البلدين وفي ختام المعرض الجزائري الليبي ثمن الوزير اللقاء الثنائي بين رجال الأعمال الجزائريين ونظراأهم الليبيين المقدر عددهم ب 350 رجل اعمال ليبي بما فيهم 20 سيدة أعمال وهو الوفد الذي اعتبره الوزير بالاكبر على الاطلاق منذ ظهور الجائحة ويهدف إلى وضع شراكة جديدة على اساس رابح - رابح. معبرا عن فخره بمستوى العلاقات الثنائية قائلا: «نحن شعب واحد ويجمعنا مصير واحد وماهي الا البداية». مضيفا « الجزائر أبوابها مفتوحة في انتظار فتح المعبر الحدودي الدبداب والخط البحري والجوي لطرابلس وهو سيعطي دفعا اكبر لتطوير العلاقات البينية «. من جهته ممثل الوفد الليبي صرح أن المنتدى كان راقيا مفيدا أنه حان الوقت لتكثيف المبادلات بين البلدين قائلا : «نحن نشد على أيدي الجزائريين في فتح المعابر والحدود بين البلدين ولصالحهما». للإشارة فقد توجت أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين الوكالة بين الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ومركز الصادرات الليبية الغرض منها تنمية حجم المبادلات التجارية بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي. فضلا عن تنظيم العديد من المعارض والتظاهرلت التجارية في كلا البلدين وكما تم سابقا إبرام اتفاقية تأسيس مجلس أعمال بين البلدين مامن شأنه ترقية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في شكل «آلية دائمة» لمتابعة النشاطات الاقتصادية و التجارية للمتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين – حسب الطرفين. كما دعا المشاركون في المنتدى إلى الإسراع في فتح المعبر الحدودي الدبداب-غدامس في أقرب وقت ممكن. ناهيك عن إعادة تفعيل الاتفاقيات الثنائية و تقييم الاطار القانوني للتعاون بين البلدين وتحيينه. الى جانب تنظيم اجتماع ثنائي على مستوى الخبراء في تاريخ لاحق ودراسة إمكانية فتح خط نقل للشحن الجوي بين البلدين و استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.