بعد روبورتاج جريدة "الجمهورية" الذي نشرناه الجمعة المنصرمة، والذي سلطنا من خلاله الضوء على كارثة نفوق المئات من سمك الشبوط الملكي، ببحيرة أم غلاز ببلدية وادي تليلات (وهران)، تحركت السلطات الوصية، للتحقيق والنظر في هذه القضية الإيكولوجية، التي أسالت الكثير من الحبر عبر مختلف وسائل الإعلام، وحرّكت حتى الجمعيات الفاعلة في المجال البيئي، حيث تم إرسال أول أمس لجنة مشكلة من مسؤولين عن دائرة وادي تليلات ومديرية البيئة، لمعرفة أسباب نفوق هذه الأسماك وتجدد هذه الكارثة البيئية في ظرف سنة ونصف، حيث تم معاينة مكان نفوق الأسماك، وخصوصا المنطقة الوسطى، والغربية للبحيرة، واقتطاع عينات من مياه بحيرة أم غلاز، لإخضاعها للتحاليل المخبرية، على كيفية تسريع إنجاز محطة تصفية المياه القذرة للمجمعات السكنية والمصانع المتواجدة ببلدية وادي تليلات، لاسيما وأنها الحل الوحيد والأمثل للقضاء على هذا المشكل والحفاظ على هذه الضاية المصنفة دوليا.