أكدت نبيلة بوقرين، صحفية من جريدة الشعب، في تصريحها لجريدة «الجمهورية» أن نادي المجمع الرياضي البترولي هو من بين أكبر الأندية الجزائرية والافريقية من ناحية التعداد البشري بأكثر من 3000 رياضي، من بينهم 500 اسم يمثلون الراية الوطنية في مختلف الاختصاصات الجماعية والفردية ساهموا في تشريف الجزائر في عدة تظاهرات عربية، قارية، عالمية وأولمبية. فالنادي الذي يحمل إسم المجمع البترولي منذ سنة 2008 ، بعدما كان في السابق تحت راية مولودية العاصمة، حقق الإنجازات على كل الأصعدة واصبح بمثابة الخزان الحقيقي لرياضة النخبة بالنظر للعمل الكبير الذي يقوم به قرابة 500 فرد يتوزعون بين مدربين، مؤطرين، أطباء ومسيرين، هذا الامتداد في العمل جعل الراية الوطنية تعلو في عديد المواعيد الدولية آخرها تأهل 12 رياضيا من المجمع البترولي لأولمبياد طوكيو من مجموع 40 رياضي سيمثلون البعثة الجزائرية. وأضافت نبيلة بوقرين، المختصة في الرياضات الجماعية، ان الأزمة التي يعيشها هذا النادي الكبير سببها الصراع الموجود بين إدارة مولودية الجزائر الراغبة في استعادة كل الفروع بمناسبة الاحتفال بالمئوية، وإدارة سوناطراك الشركة الراعية للفريق منذ 13 سنة، حول تغيير الصيغة، ما خلق أزمة كبيرة بسبب عدم منح الميزانية الخاصة بالموسم الرياضي الحالي من طرف الممول الرسمي والمالك للمجمع وهو ما أدى إلى عدم تلقي الرياضيين لمستحقاتهم لأزيد من 8 أشهر. وختمت نفس المتحدثة قائلة: «الوضعية قد تؤدي إلى منعرج خطير سيكون له انعكاس سلبي على الرياضة الجزائرية عامة، خاصة بعد مقاطعة فريق كرة اليد لدورة اللقب التي جرت مرحلتها الأولى مؤخرا لدى الإناث والذكور، وسيكون الحال نفسه بالنسبة لفتيات كرة السلة المقبلين على دورة اللقب يومي الجمعة والسبت المقبلين، ولهذا يجب تدخل سريع من طرف المسؤولين من أجل تفادي الكارثة لأن أغلب الرياضيين يهددون بمغادرة النادي اذا لم تكن حلولا في الأيام القادمة».