يتداول بين أفراد الجالية الجزائرية في الخارج والداخل أخبار عن استئناف الرحلات البحرية التي ينتظرها ملايين المغتربين للعودة إلى الوطن، ويتم الترويج لهذه المعلومات عبر صفحات وسائل التواصل الإجتماعي، وهي في الواقع توقعات البعض فقط لا تعتمد على أي مصادر رسمية، حيث أنه إلى غاية الساعة لم يتم الفصل في قرار فتح الحدود البحرية واستئناف الرحلات وهو ما يترقبه الجزائريون للعودة بعدما أصبح حجز تذاكر الطائرة أمرا صعبا إن لم نقل مستحيلا نضرا للضغط الكبير الذي تشهده الرحلات التي بدورها لم تغطي حجم الطلب. ومن جهته ذكر مدير الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بوهران أنه لم يتلقى أي تعليمات تفيد بعودة الرحلات البحرية أو اقترب فتح الحدود، مؤكدا جاهزية الشركة لنقل المسافرين وفق البرنامج المسطر، وأضاف أنه تم ضبط كل الاجراءات الادارية استعدادا لاستئناف الرحلات في حين تبقى جاهزية باخرة الجزائر 2 ومرورها على المراقبة التقنية متوقف على تعليمات الجهات الوصية.