* غلق ساحة المشجعين المركزية بطوكيو خلال الحدث الأولمبي أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، أول أمس الخميس، غلق ساحة المشجعين المركزية في العاصمة اليابانية، أمام الجماهير خلال الدورة الأولمبية الصيفية، بسبب القيود الاحترازية المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وتستمر حالة الطوارئ في طوكيو، قبل أسبوع واحد من انطلاق الأولمبياد مع زيادة حالات الإصابة بالعدوى. الساحة المركزية التي يطلق عليها مدينة «الواجهة البحرية» لطوكيو، والواقعة بالقرب من القرية الأولمبية وأماكن استضافة منافسات التزلج والدراجات، كان من المقرر أن تصبح منطقة حيوية للشباب الصغير خلال الأولمبياد. وتم تسجيل 1300 حالة إصابة بكورونا في طوكيو، أول أمس ، وهي أعلى حصيلة إصابات منذ نحو 6 أشهر. قالت اللجنة الأولمبية الأسترالية أمس الجمعة، إن عينة أليكس دي مينو لاعب التنس، جاءت إيجابية لفيروس كورونا، قبل سفره للمشاركة في أولمبياد طوكيو. وأضاف ديفيد هيوز المسؤول الطبي للفريق الأولمبي الأسترالي، أن عينة المصنف 15 عالميا جاءت إيجابية قبل سفره من إسبانيا إلى اليابان. وأشار هيوز إلى أن عينة اللاعب البالغ عمره 22 عاما كانت سلبية في الخامس من جويلية بعد ثلاثة أيام من خروجه من ويمبلدون. وسافر دي مينو إلى إسبانيا حيث ظهرت عليه الأعراض وجاءت عينته إيجابية. وتنطلق أولمبياد طوكيو في 23 جويلية ، فيما تبدأ منافسات التنس في اليوم التالي. وأصبح أليكس بذلك آخر الرياضيين الذين تنتهي آمالهم في الألعاب الأولمبية بسبب الجائحة. وانتهت آمال برادلي بيل لاعب المنتخب الأمريكي لكرة السلة أول أمس الخميس بعد إعلان الاتحاد الوطني غياب لاعب واشنطن ويزاردز بعد دخوله بروتوكول مكافحة فيروس كورونا خلال معسكر الفريق في لاس فيغاس. وظهرت العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي بين رياضيين وأفراد آخرين مشاركين في الأولمبياد التي تنطلق الجمعة المقبل لكن كل الحالات كانت قبل السفر إلى اليابان أو عند الوصول. وبدأ الرياضيون دخول القرية الأولمبية يوم الثلاثاء ولم تظهر إصابات بالفيروس أو مشاكل داخل القرية. ويفرض المنظمون نظام «الفقاعات الطبية» لمنع انتشار الفيروس، لكن بعض خبراء الطب يشعرون بالقلق أن ذلك قد لا يكون كافيا. وفي مطلع الأسبوع الحالي تم إعلان حالة طوارئ رابعة في طوكيو بعد زيادة أعداد المصابين بالفيروس وهو ما أجبر المنظمين على إقامة البطولة بدون جماهير. وتعهد المنظمون بإقامة أولمبياد، التي تأجلت من العام الماضي بسبب الجائحة، «آمنة» وفرضوا نظاما صارما للكشف والحد من أنشطة البعثات المشاركة في محاولة لتخفيف مخاوف اليابانيين الذين أراد الكثير منهم إلغاء أو تأجيل البطولة. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن مخاطر انتشار فيروس كورونا من المشاركين في ألعاب طوكيو إلى الشعب الياباني تساوي «صفرا» رغم واقع الوصول إلى أعلى حصيلة من المصابين في ستة أشهر بالمدينة المضيفة للأولمبياد. وأكد باخ خضوع الرياضيين والبعثات الأولمبية لأكثر من ثمانية آلاف اختبار لكوفيد-19، أسفر عن ثلاث حالات إيجابية، وقال: «المخاطر ضد المقيمين الآخرين في القرية الأولمبية والمخاطر ضد الشعب الياباني تساوي صفرا». وتقام الأولمبياد بدون حضور جماهير وطالبت السلطات من المواطنين البقاء في منازلهم ومشاهدة البطولة عبر التلفزيون مما حرم اليابان من إقامة بطولة مبهجة.