بعد دخول كورونا الأراضي الجزائرية حديث عن تأجيل جميع الأنشطة الرياضية نهاية الأسبوع الجاري عُلم من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفاف تأجيل جميع الأنشطة الكروية نهاية الأسبوع الجاري خشية انتشار فيروس كورونا وسط الجماهير بعد ثبوت حالتين جديدتين بمدينة البليدة ليصل عدد المصابين في الجزائر بهذا الفيروس الفتاك إلى ثلاث حالات مؤكدة تم وضعها تحت الحجر الصحي. وينتظر أن يتم تعميم تأجيل المنافسات الرياضية لنهاية الأسبوع الجاري لتشمل كل الأنشطة الرياضة الأخرى بما في ذلك الرياضات الفردية تفاديا لانتشاء الداء اللعين الذي يهدد البشرية وزرع الرعب في نفس الجميع بما في ذلك الدول المتقدمة التي بدأت تحصي أمواتها جراء هذا المرض الخبيث. والى حد منتصف نهار امس لم يدل أي مسئول من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولم يتم نشر أي بيان بخصوص ما تنوي فعله ذات الاتحادية وينتظر ان يتم اتخاذ القرار في اجتماع طارئ للمكتب الفيدرالي في الساعات القادمة. نشير ان اختصاصيين وضع الجزائر ضمن الدول المهددة بفيروس كورونا لوجودها على مقربة الدول الأوروبية التي اجتاحها المرض وعلى رأسها ايطاليا التي تحتل المركز الثالث بعد كل من الصين وكوريا الجنوبية من حيث عدد الإصابات والوفيات. ومما يزيد من مخاطر انتشار الداء اللعين في الجزائر وجود جالية كبيرة جدا من الصينيين تعمل في الجزائر و العديد الهائل من الجالية الجزائرية المغتربة بدول جنوب البحر الأبيض المتوسط وهي الدولي التي اجتاحها فيروس كورونا. زطشي واعضاء مكتبه يجتمعون برؤساء الأندية أعلن الموقع الرسمي للفاف عن اجتماع مرتقب بين زطشي رئيس الفاف ورؤساء الأندية بالإضافة إلى أعضاء المكتب الفيدرالي يوم 09 مارس المقبل. أين سيكون الاجتماع في المركز التقني في سيدي موسى وذلك بداية من 09:30. وسيكون موضوع الاجتماع حول الإجازات للأندية المحترفة في موسم 2020/2021 بالإضافة إلى التسير الجديد ل SSPA. انعقد أمس الإثنين تأثيرات كورونا تطغى على اجتماع اليويفا عقد الاتحاد الأوروبي اجتماعه السنوي في أمستردام أمس الاثنين بينما يواجه التأثيرات المحتملة لفيروس كورونا على بطولة أوروبا 2020 ومباريات ملحق التصفيات هذا الشهر. وكان للفيروس تأثيره بالفعل على المباريات المحلية في إيطاليا حيث كانت مواجهة يوفنتوس وإنتر ميلان واحدة من 6 مباريات تم تأجيلها هذا الأسبوع. ومن المنتظر أن تخوض منتخبات وطنية في كافة أنحاء القارة مباريات في وقت لاحق من الشهر الحالي بما في ذلك مواجهات حاسمة في ملحق التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2020 التي تقام في 12 مدينة حول القارة. وقال مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي عند سؤاله عن اجتماعات اليويفا التي تتضمن الجمعية العمومية للاتحاد بالتأكيد ستكون هناك مناقشات يمكنكم توقع ذلك. لكن بشكل أساسي علينا الاستماع للنصائح التي تعطيها لنا الحكومة ويجب أن نعتمد على ذلك . ويشارك في ملحق التصفيات يومي 26 و31 مارس الجاري 16 فريقا تتنافس على 4 أماكن في النهائيات التي تضم 24 فريقا. وقال اليويفا إنه لا يوجد سبب لإجراء تغييرات على البطولة التي تستمر شهرا وتنطلق في روما في 12 جوان المقبل لكنه أكد أنه يراقب التطورات المتعلقة بالفيروس. وأضاف اليويفا في بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على اتصال بالسلطات المحلية والدولية المعنية بشأن فيروس كورونا وتطوره . وتابع في الوقت الحالي لا يوجد حاجة لتغيير أي شيء. سيتم الإبقاء على الأمر تحت التدقيق بصورة مستمرة . وبالإضافة لمباريات ملحق التصفيات تتضمن فترة التوقف الدولي مباريات ودية في كافة أنحاء العالم. كما تقام جولتان في تصفيات كأس العالم 2022 في الفترة نفسها في آسيا وأمريكا الجنوبية. بسبب كورونا المغرب يؤجل الأحداث الرياضية قالت وكالة المغرب العربي للأنباء أول امس إن اللجنة الحكومية المختصة بالنظر في مخاوف فيروس كورونا ربما تؤجل الأحداث الرياضية في المغرب. وأوضحت اللجنة الوطنية للقيادة والتي تأسست منذ الإعلان عن حالات فيروس كورونا أن التجمعات الكبيرة ربما تُلغى كما ستواصل مراقبة السفر من وإلى الدول المتأثرة بانتشار الفيروس. ولم يعلن المغرب إصابة أي حالة بفيروس كورونا في البلاد لكن 25 شخصا خضعوا للكشف الطبي بسبب الاشتباه بإصابتهم لكن جميع النتائج جاءت سلبية. ومددت الخطوط الملكية المغربية للطيران إيقاف رحلاتها إلى الصين مركز انتشار الفيروس. لكنها ستواصل رحلاتها إلى إيطاليا التي شهدت أسوأ انتشار للمرض في أوروبا. وناشدت اللجنة المسافرين من الدول التي تعاني من انتشار فيروس كورونا تفادي الأماكن المزدحمة ومراقبة درجة حرارة أجسادهم لمدة 14 يوما وطلب المساعدة الطبية في حالة ظهور أي أعراض. على رأسها مواجهة اليوفي والانتر فيروس كورونا يتسبب في تأجيل جل المباريات بإيطاليا تسبب انتشار وباء كورونا في الأراضي الايطالي بشكل مخيف إلى تأجيل العديدج من المباريات الكروية نهاية الأسبوع المنقضي. و قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم السبت الماضي إنها قررت تأجيل خمس مباريات في المسابقة مطلع هذا الأسبوع بسبب مخاوف تتعلق بانتشار فيروس كورونا وتشمل القمة بين جوفنتوس وانتر ميلان. وأوضحت الرابطة في بيان أن المباريات الخمس وتضم مواجهات ميلان أمام جنوة وبارما ضد سبال وساسولو ضد بريشيا وأودينيزي أمام فيورنتينا ستقام في 13 ماي المقبل. كما تغير موعد نهائي كأس ايطاليا ليكون يوم 20 ماي 2020 بدلا من يوم 13 بنفس الشهر. وكان من المقرر إقامة المباريات خلف أبواب مغلقة ودون جمهور بعد أن منعت الحكومة التجمعات ضمن جهود لتجنب انتشار فيروس كورونا. وقال مسئول رياضي في تصريح غير رسمي إن محطات البث التلفزيوني والمشجعين لا يريدون إقامة المباريات في ملاعب خالية وكذلك تتخوف الأندية من خسارة ايرادات التذاكر. وتم اكتشاف قرابة اكثر من 1000عينة ايجابية مصابة بفيروس كورونا في ايطاليا وأغلقت المقاهي والمدارس لتتعطل الحياة اليومية في البلاد. وقالت رابطة الدوري إن القرار اتخذ بعد أن وضعت في الاعتبار الجهود المستمرة للحكومة لحماية صحة المواطنين. وقال الرئيس التنفيذي لإنتر جوسيبي ماروتا بصفتي مواطنا وفي هذه الظروف الطارئة أكن احتراما كبيرا للإجراءات لحماية صحة الجميع لكن بصفتي الرياضية أشعر بقلق شديد خاصة في ظل ضيق الوقت المتاح للمباريات . وطالب باجتماع عاجل للرابطة والأندية لأن هناك الكثير من القضايا الحساسة ويجب الحفاظ على التوازن والمنافسة في بطولتنا . وأشار إلى أن اللعب خلف أبواب مغلقة ليس مثاليا لكنه قد يكون الحل الوحيد. وتابع يمكن ايجاد حل في أقرب وقت بدون انتظار قرارات في الدقيقة الأخيرة. كل شيء يمكن التعامل معه بشكل أفضل . سؤال الذي بات يُطرح بإلحاح هل ستنظم أولمبياد طوكيو في موعدها؟ أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها ملتزمة بالكامل بإقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في طوكيو بين 24 جويلية و9 اوت 2020 وذلك على الرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ لوكالة كيودو اليابانية في مقابلة عبر الهاتف في وقت متأخر الخميس بأن الأولمبية الدولية ملتزمة تماما بألعاب أولمبية ناجحة في طوكيو اعتبارا من 24 جويلية . ويأتي موقف باخ في الوقت الذي أثار فيه تفشي الفيروس في اليابان وعشرات الدول الأخرى مخاوف بشأن الألعاب الصيفية مع تأجيل أو إلغاء مجموعة من الأحداث الرياضية الأخرى حول العالم. وعزز رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الإجراءات الوطنية لاحتواء الفيروس داعيا منظمي الأحداث الكبرى إلى التفكير في إلغائها أو إرجائها تأخيرها. وقد تأثر كل شيء من مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية إلى الطقوس التي تميز افتتاح بطولة السومو هذا الشهر. وطلب آبي الخميس الماضي إغلاق المدارس لمدة شهر تقريبا في حملة للحد من انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أربعة أشخاص في اليابان حتى الآن بين حوالي 200 إصابة مؤكدة. كما تم اكتشاف حوالي 700 إصابة بين حوالي 3700 راكب وطاقم على متن سفينة سياحية تم عزلها قبالة اليابان بعد أن ثبتت إصابة أحد ركابها بالفيروس. وتجنب باك التطرق مباشرة إلى التعليقات التي أدلى بها العضو بارز في اللجنة الأولمبية الدولية ديك باوند الذي ألمح إلى إمكانية إلغاء الألعاب إذا فرضت السلطات الصحية السفر. لكن الكندي الذي يشغل منصب نائب باخ في الأولمبية الدولية أكد أنه لم يحصل أي نقاش رسمي بين أعضاء اللجنة حول إلغاء الألعاب. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قال باوند إن ألعاب طوكيو ستمضي كما هو مقرر لها في غياب بعض التوجيهات المحددة أو اللوائح الهامة للغاية المنبثقة عن منظمة الصحة العالمية أو السلطات التنظيمية المختصة . وتابع ما لم يكن هناك وضع عالمي بالغ الخطورة بحيث لا يمكن إقامة الألعاب أو أن السلطات التنظيمية تفرض حظرا على السفر أو هذا النوع من الأشياء فإننا نواصل عملنا مستطردا لكن سيكون من غير المسؤول الاستمرار دون الأخذ في الحسبان بأن شيئا ما قد يحصل . بالنسبة لباخ الأولوية الآن هي ضمان إجراء التصفيات المؤهلة (للألعاب) وحماية سلامة الرياضيين في نفس الوقت وفقا لوكالة كيودو مضيفا هذا ما نفعله بالتعاون مع السلطات اليابانية ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الاولمبية الصينية والعديد من اللجان الأولمبية الوطنية . وأثر انتشار الفيروس على التصفيات الأولمبية في العديد من الألعاب الرياضية بما في ذلك كرة القدم والملاكمة والبادمنتون وكرة اليد والمصارعة والألواح الشراعية. وشدد منظمو أولمبياد طوكيو مرارا وتكرارا على إنهم عازمون على تنظيم ألعاب أولمبية وبارالمبية آمنة بدعم كامل من اللجنة الأولمبية الدولية.