* مديرة المستشفى خديجة مقدر تناشد المسؤولين للإفراج عن الحصة التي وعدوا بتوفيرها أكدت خديجة مقدر مديرة المؤسسة الاستشفائية «معلم لحسن بدائرة الغزوات بتلمسان أن مؤسستها لم تستلم حصتها من الأكسجين التي وعدت بها السلطات المحلية و المقدرة بحوالي 2100 لتر لنجدة المصابين بكوفيد19 و تؤكد ذات المتحدثة أنها تنتظر الشحنة منذ شهر أي عقب الطلبيات التي أرسلت للجات المسؤولة بالولاية و إلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يحظ مستشفى الغزوات بحصته لمساعدة مرضى كورونا على التنفس و قد تمكن الطاقم الطبي من إنقاذ حياة 17 شخصا الأسبوع الماضي و امتثلوا جميعهم للشفاء التام. غير أن الخوف كله ينصب حاليا في وجود 21 حالة حرجة ترقد حاليا بمستشفى الغزوات و هي بحاجة ماسّة للأكسجين . وعليه تناشد مديرة المستشفى مرة أخرى والي الولاية بالإفراج عن حصة الغزوات من الأكسجين و قد سمع الطاقم الطبي و الإدارة عن الحصة المقتطعة لصالحهم من حصة الولاية المقدرة ب 8500 لتر لكنها لم تصل بعد .و لم تُنكر السيدة مقدر خديجة استجابة السلطات المحلية لطلب توفير الأكسجين بمصلحة الأمومة و الطفولة ب 1000 لتر و تم توزيعها مباشرة في اليومين المنصرمين على مصلحة الطفل و الأم و مصلحة العمليات الجراحية المستعجلة حيث تم انقاد 3 مواليد من الاختناق وعدد من النساء اللاتي كن قيد الوضع وقالت «هذه الكمية من الأكسجين حتى و إن تم تخصيص جزء منها لمصلحة كوفيد فإنها لا تكفي مصابا واحدا فقط لمدة دقيقة باعتبار كل مريض بفيروس كورونا بحاجة ل 30 لترا في الدقيقة .و ناشدت مديرة المؤسسة الاستشفائية المسؤولين باختلاف مناصبهم للنظر في وضعية مستشفى الغزوات و لم يقو الطاقم الطبي و الإدارة على مجابهة أزمة نفاد الأكسجين كليا و أرسلت مديرة المستشفى فرقا لملء 30 قارورة أكسجين أول أمس من شركة «ليندغاز» بسيدي بلعباس و لا تزال الفرق تنتظر دورها للتعبئة بعدما نفد مخزون الأكسجين بالمستشفى يوم الخميس و تأمل المديرة في إنقاذ 21 مريضا متواجدا في الإنعاش مؤكدة أن الطاقم الطبي في حيرة حول كيفية التكفل بالمصابين وهم لا يملكون قطرة أكسجين و أضافت مقدر خديجة مديرة مستشفى «معلم لحسسن «أنها تتلقى اتصالات من المناطق المجاورة لاستقبال المرضى ظنا منهم أن الغزوات تتوفر على كمية معتبرة من الاكسجين كما شاع عنها وهذا غير صحيح فيكفيها إغاثة الحالات القابعة بالاستعجالات ثم تتفرغ لغيرها عندما تصلها الشحنة . و ثمنت المديرة تفاعلات الجمعيات معها للخروج من مأزق حله بيد المسؤولين في الوقت الراهن .