* برلمانيون يطالبون الجمعيات بالمشاركة في العمل الإنساني الاستشفائي تم خلال الأسبوع الجاري، فتح وحدة للتلقيح بقاعة "العلاج" بمنطقة كريشتل، لتقريب الخدمة الصحية التي كانت غائبة بها من سكان هذه المنطقة، الذين كابدوا معاناة في التنقل إلى غاية بلدية قديل، من أجل تلقي جرعات التطعيم الذي يعتبر أساسيا خلال هذه الفترة الحساسة التي تمر بها الولاية، لتجنب خطر العدوى، حسبما أكده النائب في البرلمان السيد ميمون بومدين توفيق، الذي أشار إلى أن الإشكال تم حله، بعد تدخله على مستوى اللجنة الولائية للتدابير الاحترازية، التي استجابت مباشرة لطلبهم، وقامت بالاتصال بمدير الصحة لتقريب العملية من الساكنة، وأضاف أنه من المنتظر أن يتم هذه الأيام، إرفاق الإجراء بسيارتي إسعاف، لتمكين أكبر قدر من المواطنين من التلقيح، دون مواجهة أي عناء على أن توسع العملية لتمس منطقة الظل "بن ملوكة" التي تبعد عن بلدية قديل إلى جانب مناطق أخرى هي بحاجة الى الالتفاتة، وأوضح النائب في البرلمان ميمون بومدين، أنه موازاة مع ذلك ستنظم أكبر حملة تنظيف وتعقيم كمرحلة أولى ببلدية قديل، والمناطق النائية التابعة لها بالتنسيق مع بعض الجمعيات والمتطوعين، وسيقدمون عدة مساعدات تم تأمينها من قبل محسنين ومتطوعين تتعلق بمواد التعقيم والكمامات والمياه المعدنية، إلى المؤسسة الاستشفائية ب«المحقن"، التي لا تزال كغيرها من المؤسسات الاستشفائية، وبالأخص "الكرمة" بحاجة إلى دعمها بالإمكانيات للقضاء على النقائص المسجلة بها، والتي وقف عليها خلال الزيارة الميدانية التي قادته إليها، ودعا المحسنين ورجال الأعمال، إلى ضرورة التنسيق معهم من أجل تقديم الدعم المادي مباشرة، لهذه المصالح التي تتكفل بعدد معتبر، من المرضى المصابين بفيروس "كورونا"، سواء تعلق الأمر بالتجهيزات الطبية، أو تلك التي تضمن توفير الأكسجين وغيرها من الاحتياجات الضرورية، ووجه نداءه إلى الجمعيات والمتطوعين من أجل المشاركة في العمل التطوعي الانساني بالمستشفيات، ومساعدتهم في ضمان النظام داخلها والتكفل بتوجيه ومرافقة عائلات المرضى، الذين غالبا ما يفضلون البقاء بها خوفا على الحالة الصحية لذويهم بطريقة نظامية، وأكد السيد ميمون توفيق، بأن تضافر الجهود أضحى هام جدا، خلال هذه الظروف الاستثنائية، لمساندة الأطقم الطبية ومساعديهم والأعوان الذين يواجهون ضغطا كبيرا، وإعياء نفسيا وجسديا .