وأنا أمر إلى وردة الوقت.. كنتُ حزينًا، ووحيدًا.. أرى إلى وجد القصيدة.. والأسيرْ.. لا أسير، إذ أسيرْ.. أوجعتني الرفرفات النبيهات.. و سيجتْ أفقي السماء.. عبرتُ دورة الأرض وحدي..! وانتصرتْ لدمي سيوف المعنى.. يا صديقي..أنتَ أيها العمر المكدّس، على رتابات الغيم، وحالات النرجس.. على سور الحياة.. نفرتْ لغتي الوحيدة.. واستملحتني النهايات،.. الوجود.. وتحطّمتْ على ساحلي.. محابر الكتابة ، والنفيرْ.. لا مراكب في اتساع البحر.. ولا نساء على أفق المآل.. كيف ل« ابن زياد".. عبور هذا البحر..؟ كان" ابن نُصير".. يثمن الوشاية.. ويدبر المكيدة.. للأمير.ْ. لا نصر لك، في باحات اللغة، ولا رايات.. سترفع في سماء" مجريط" نحروا خيل الزرقة البيضاء.. أوجزوا خيط دمكَ.. وأنت تعبر البحر.. وزرقته المهيبة.. لا خِل لكَ.. في المعابر، والثغورْ.. استرخصوا نصركَ.. وخفق البنودْ.. لا ناي سيوقع هتف الأناشيد.. ولا شمس ستضيء عتمة الحرب.. على حدود الجزيرة.. والمحيطْ.. كتبوا نص موتكَ.. وتكاثروا غثاء.. على دمك الغزيرْ.. يا" ابن زياد".. هتكوا النصر.. شردوك على حدود" الشام" لا بحر في مرايا دمكَ.. لا نخلات على تخوم الريحْ.. توسّدْ سيفكَ.. يا شبيهي.. واستريحْ..!! عبّقتُ القصيدة بالدم.. قتلتني كتابات المهانة.. والمديح.. كيف يحضن دمه الذبيحْ..؟؟!! وجعي مر.. وجهاتي لها أفق مطير.. لا تطل حزنك العالي.. المرايا.. خدعة الشعر.. على وزن الغياب.. النهايات قبس النار.. على جبل الشمس.. يا " ابن زياد" كثر القتل.. لا خيل على حدود الجزيرة.. ولا رماح على نبض الحنين.. اسحب غمد سيفك.. وامش على درب الشهامة.. لا خيل على رباطات الموت.. كيما تهزم حلقة الكفر الجديد..!!؟؟