تقرر تأجيل البطولة العربية للسباحة للأكابر بالحوض الكبير (50 م) إلى شهر مارس 2022 بالجزائر العاصمة, بعدما كانت مبرمجة خلال شهر سبتمبر الجاري, وذلك بسبب "الوضعية الصحية" التي أدت إلى "نقص تحضيرات" عناصر النخبة, وفق ما علمته "وأج" اليوم الخميس من الاتحادية الجزائرية للتخصص. وفي اتصال مع "وأج" أفاد رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة, محمد حكيم بوغادو, أنه بالاتفاق مع الاتحاد العربي للسباحة, تقرر تأجيل النسخة الخامسة من البطولة العربية التي ستحتضنها الجزائر إلى غاية شهر مارس المقبل. "الوضعية الصحية التي خلفتها جائحة كورونا حرمت سباحينا من التحضير الجيد لهذا الموعد العربي, بسبب ارتفاع حالات الإصابات في شهر أوت بالجزائر وأعيد تطبيق الحجر الصحي وغلق المنشآت الرياضية. ناهيك عن تذبذب الرحلات الجوية بين الجزائر والدول العربية. لهذا قررنا بالتنسيق مع الاتحاد العربي تأجيل موعد البطولة إلى شهر مارس المقبل". وكان مقررا في الأساس أن تحتضن الجزائر هذه النسخة من البطولة العربية (أكابر), في سبتمبر 2020, لكن الاتحاد العربي للسباحة وبالتنسيق مع الهيئة الفيدرالية الجزائرية قرر إرجاءها لموعد لاحق, "نظرا لتفشي جائحة كورونا أنذاك في العديد من دول العالم". وأضاف بوغادو: "سوف نحدد التواريخ النهائية للبطولة العربية التي ستجري شهر مارس 2022 بالجزائر العاصمة, خلال أشغال الجمعية العامة للاتحاد العربي التي ستجري شهر أكتوبر المقبل". و يذكر ان وزارة الشباب والرياضة قررت إعادة فتح المنشآت الرياضية العمومية والخاصة واستئناف الأنشطة والمنافسات الرياضية في كل الاختصاصات (بما فيها المسابح) بداية من يوم الاثنين 6 سبتمبر الحالي, حتى "يتسنى لفرقنا الوطنية التحضير في أحسن الظروف تحسبا لانطلاق مختلف البطولات الوطنية والدولية". وأكدت الوزارة الوصية أن إعادة فتح جميع هاته المنشآت الرياضية "سيكون خاضعا لتقديم الجواز الصحي الذي يثبت تلقي اللقاح من طرف مسيري هذه المرافق ومستعمليها والامتثال الصارم للبروتكول الصحي المعتمد لمجابهة تفشي فيروس كورونا". وفي تصريح سابق ل "وأج" كشف محمد حكيم بوغادو, الذي يحمل أيضا قبعة رئيس الاتحاد المغاربي للسباحة, أنه "كان يرغب في تنظيم البطولة العربية في المركب الأولمبي الجديد بوهران" (الذي سيحتضن الألعاب المتوسطية-2022), لكن "الأشغال لا تزال جارية بالمركز المائي", الذي يتكون من ثلاثة مسابح, اثنين أولمبيين (50 م) وحوض صغير (25 م).