بهدف إبقاء اللاعبين الذين غابوا عن لقاء الكأس إما بداعي العقوبة أو الإصابة في صورة سامر، مسعودي، بلقروي و بلغري وكذا أولئك الذين غابوا سابقا لأسباب مختلفة برمج المدرب عمراني يوم أمس لقاء وديا جمع أشباله بفريق زيدورية تموشنت من القسم الثاني هواة وذلك على أرضية ملعب العقيد لطفي وقبلها كان الفريق قد استأنف تحضيراته أمس الأول بالملحق التابع لذات الملعب وسجلت حصة الاستئناف غياب كلا من زواوي، بن شريف، بريكسي، بورحلي وسامر الذي وصل متأخرا إلى تلمسان أما سيدهم فقد انسحب قبل نهاية الحصة لظروف شخصية تتعلق بمرض والدته وفي أعقاب هذه الحصة قال المدرب عمراني:"من بين اللاعبين الذين غابوا عن حصة الاستئناف يوجد لاعب واحد رخصت له بذلك هو اللاعب بورحلي أما البقية فلا اعلم لماذا تخلفت عن التدريب وعلى أية حال سيطبق عليهم القانون الداخلي للفريق" أما عن إمكانية تأثير هذه الغيابات على التعداد مثلما كان عليه الأمر في لقاء الكأس حتى أن المدرب اضطر إلى استدعاء ثلاثة حراس مرمى لإتمام قائمة الثمانية عشر لاعبا أضاف ذات المتحدث:"من الغيابات التي عشناها في المباراة السابقة لم يبق سوى سامر الذي لم يستنفذ عقوبته أما البقية فسيكونون حاضرين باستثناء أولئك الذين يعانون من الإصابة منذ مدة طويلة على شاكلة بناصر الذي يغيب منذ شهرين و بن شريف منذ عدة أسابيع، للأسف لا املك عددا كافيا من اللاعبين والسبب الذي أوقعنا في هذه الحالة مرده إلى الاستقدامات الخاصة باللاعبين المغتربين والتي لم تكن وفق طموحاتنا حيث كنا ننتظر منهم أن يجلبوا الإضافة لكن تفاجأنا بعكس ما لحظناه في بداية الأمر وعلى العموم فاللاعبون المغتربون القليل منهم من استطاع النجاح بالبطولة واعتقد أن الأمر يعود بالدرجة الأولى إلى عدم تأقلمهم مع الوضع الجديد الذين يعيشونه كما أن البعض منهم له طريقة تفكير تختلف تماما عن اللاعب المحلي، لكن هذا الأمر لا ينطبق على كل اللاعبين المغتربين فأنا عملت مع بعضهم وكانوا في المستوى من جميع النواحي الملاحظة التي أبديتها تخص اللاعبين المغتربين الموجودين بالوداد والمثال الموجود بين أيدينا يتعلق بسعودي الذي لا يوجد في حالة سوية صحيح قبلناه واقتنعنا بإمكانياته الفنية، لكن اكتشفنا انه إنسان غير طبيعي أنا لم أرد الحديث عنه في السابق قلت ربما مع مرور الوقت يعود إلى الطبيعة العادية لكن اكتشفت أن ذلك غير ممكن ولو كان إنسانا طبيعيا لما أقدم على إصابة ضيف بتلك الطريقة في حصة تدريبية وفي لقطة لم تكن تستدعي ذلك التدخل زيادة على هذا فهو لا يتفاهم مع أي احد لكن مثلما يقال:" رضينا بالهم والهم لم يرض بنا" فرغم تصرفاته المريبة احتفظنا به ليثبت مرة أخرى انه زيادة على الصفة التي قلتها فهو غريب الأطوار وصراحة طيلة مشواري الرياضي لم اعرف لاعبا مثله ." أما عن التحضيرات الخاصة بلقاء الجولة المقبلة أردف مدرب الوداد قائلا:"هي عادية رغم أن كل المباريات المتبقية ستكون بمثابة لقاءات كاس لان في هذه الفترة ومع بدء العد التنازلي للبطولة يسعى كل فريق إلى ربح الوقت من اجل تحقيق هدفه الأمر الذي يجعل كل الفرق تعمل على الفوز بلقاءاتها المتبقية ."