سعى وداد تلمسان جاهدا للخروج من النفق المظلم وتحقيق أولى انتصارات الموسم الجديد بعد لحظات عصيبة مرّ بها الفريق الذي يتوجه نحو الدخول في أزمة نتائج، خاصة أن أغلبية عناصره شابة وتفتقد لخبرة التعامل مع مثل هذه الوضعيات. وإن كان الطاقم الفني يراهن على خبرة بوجقجي وبلغري من أجل دعم زملائهما، فإن مصائب الوداد تتواصل في ظل تجدد لعنة الإصابات، حيث لازال لاعب مدغشقر كارليس ماسينوراما خارج الحسابات بسبب إصابة تلقاها نهاية الموسم المنصرم. * ويبقى المتوج بكأس العالم العسكرية بلقروي الذي راهن عليه التلمسانيون لسد فراغ الجهة اليسرى، يدفع ثمن عدم استفادته من الرّاحة كما التحق بالعيادة الشاب بنّاصر. * من جهة أخرى يبقى عمراني مطالبا بالبحث عن الحلول تحسبا لغياب لاعبي المنتخب الأولمبي معزوزي وسيدهم الذي يعتبر أحد أهم أوراق كوتش الوداد الرابحة نظرا لاستعانته بخدمات ابن ندرومة في الجهة اليمنى واليسرى وفي وسط الميدان حيث كان دوما موجودا لتغطية غيابات زملائه وحتى بلقروي وأمام رفض نادي لومون الفرنسي تسريحه قد يكون في قائمة آيت جودي بعد شفائه، وهي كلها عوامل تزيد من حدة الضغط على الفريق التلمساني. *