وضعية كارثية تعرفها حظائر البلديات التي تسير ب 70 بالمائة من العتاد المعطل، حسب آخر تقرير رفع إلى والي وهران السيد سعيد سعيود، الذي طالب بتحديد المسؤوليات ومعرفة الوضعية الحقيقية، التي توجد عليها المركبات المعطلة، لإيجاد حلول لهذا الوضع الذي يعيق اليوم مختلف حملات التطهير التي تجريها عديد المصالح، بما فيها أقسام النظافة التابعة للبلديات، وكذا بمشاركة مديرية البيئة ومختلف المديريات التنفيذية الأخرى، ومنها حملات التنظيف التي ستنظم دوريا كل يوم السبت حسبما أكده المسؤول التنفيدي الأول عن الولاية، والذي تأسف لحال هذه الحظائر، التي لا تتوفر اليوم على الإمكانيات اللازمة، لرفع القمامة كما يجب، إما لقدمها أو لإهمال صيانتها الدورية. كما صرّح والي الولاية بأن عمليات إيجار العتاد التي تلجأ إليها البلديات، لتغطية النقص الناتج عن تعطل المركبات، لم تحقق لحد الآن نتائج جيدة، وسيتم التراجع عن الاستعانة بها، ما دامت لم تخدم جيدا عمليات رفع القمامة والتنظيف، التي تبقى غير كافية رغم ما تعرفه البلديات، من أموال على عمليات الكراء هذه، وبالتالي فإن تسيير هذه الحظائر يحتاج إلى مراجعة كاملة واتخاذ قرارات جديدة سيفرج عنها قريبا وصرح الوالي بأن أهم الاولويات المطروحة حاليا إضافة للتنمية، تحسين وجه المدينة، معتبرا أن لغياب النظافة أثرا كارثيا على المظهر العام لوهران، التي أصبحت معروفة بكثرة الأوساخ وانتشارها في كل مكان، في وقت لا تزال فيه البلديات تبرر هذه الوضعية بنقص المركبات وتعطل العتاد والمواطن، يشتكي من استقبال هذه الظاهرة. هذا وتعرف العديد من البلديات إن لم نقل كلها مشكل قدم العتاد أو تعطله ومنها بلديات وهران وٍڤديل وأرزيو، التي سبق وأن اشتكى رئيس بلديتها من تعطل شاحنات حظيرته، كما أن بعض البلديات سبق وأن باشرت أشغال صيانة، لكن سرعان ما يعود الوضع إلى ما كان عليه، وبالتالي لا بد من احتواء المشكل، باتخاذ تدابير جديدة سيقررها الوالي.