وصف الناخب الوطني, جمال بلماضي اليوم الاثنين بالجزائر, مواجهة الخضر امام بوركينا فاسو المقررة يوم غد الثلاثاء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (00ر17سا), لحساب الجولة السادسة و الاخيرة من تصفيات المجموعة الاولى, من مونديال قطر, " بالمواجهة الحاسمة" من اجل التأهل لمونديال قطر 2022, مبرزا بالمناسبة اهمية الفوز بها من اجل التأهل الى الدور الثالث (مقابلات السدّ) في شهر مارس 2002 . و اكّد بلماضي, خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى :"انها مقابلة حاسمة من اجل بلوغ مواجهة السدّ في مارس 2022 (...) عموما نحن على بعد ثلاث مقابلات من بلوغ المونديال, و هذا انطلاقا من مقابلة الغد التي نعي جيدا مدى صعوبتها و اهميتها ". و عشية الجولة السادسة من التصفيات , يتصدر المنتخب الوطني الجزائري صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة , بفارق نقطتين عن بوركينا فاسو (المركز الثاني ب11نقطة) ثم منتخب النيجر في المركز الثالث ب(4 نقاط) فيما يقبع جيبوتي في المركز الاخير بدون رصيد (0 نقطة). و اضاف بلماضي: " في مثل هذه المقابلات يبقى عامل المفاجأة وارد جدا (...) لقد شاهدنا ما حدث لمنتخب البرتغال امس الاحد, حيث انهزم بنتيجة (1-2) بقواعده امام صربيا , رغم انه لم يكن بحاجة سوى الي نقطة واحدة من اجل التأهل"مضيفا " وضعيتنا تختلف عنهم امامنا مقابلات السدّ (...) فلا شيئ يأتي صدفة , فكل مقابلة من تواريخ الفيفا تعطينا دورس يتعين علينا الاستفادة منها ". و في حديثه عن منافسه المطالب بتحقيق الفوز من اجل المرور الى مقابلة السدّ , قال بلماضي :" منتخب بوركينا فاسو لديه خصوصياته التي نعرفها جيدا (...) نحن نتوخى حذر اضافي امام هذا المنتخب" مضيفا" تعادل منتخب بوركينا فاسو امام النيجر (1-1) نوليه اهمية, لانهم اصبحوا مطالبين بالفوز من اجل التأهل , ونتيجة المقابلة وحدها ستجيبنا عما إذا كنا قد درسنا المنافس جيدا ام لا .