قام ظهر أول أمس الخميس في ختام اليوم الافتتاحي للندوة الثامنة رفيعة المستوى للسلم والأمن في إفريقيا، بزيارة وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة ، برفقة ديميك مكونن نائب رئيس الوزراء ، وزير الشؤون الخارجية لإثيوبيا ورئيس مجلس السلم و الأمن لشهر ديسمبر بمعية ممثلي الوفود المشاركة في الندوة بزيارة إلى المركب الأولمبي الجديد والقرية المتوسطية بوهران و نظمت هذه الخرجة على شرفهم من طرف والي الولاية السعيد سعيود حيث طافت جموع الوفود بجميع مرافق هذه المنشآت الرياضية التي ستحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط المزمع إقامتها في عاصمة الغرب الجزائري من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022 واستمعوا بالمناسبة إلى شروحات قدمت لهم حول مميزات هذه التحفة الرياضية و البداية كانت من مركز المراقبة ، يحتوي على شاشات عملاقة ، تسير 180 كاميرا تراقب مختلف أرجاء المركب ، أما ثاني نقطة خلال هذه الزيارة فكانت نحو أرضية ميدان كرة القدم الذي يستوعب 40 ألف مقعد ، حيث أعجبت الوفود المشاركة في هذا الحدث رفيع المستوى بأرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا من نوعية «هيبيرد» ذات الجودة العالية و هي مماثلة لمستوى الملاعب الأوروبية بتكلفة بلغت 170 مليون دينار ، كما سبق لذات الملعب أن احتضن مباراة تجريبية شهر جوان المنصرم ، جمعت المنتخب المحلي المشارك في كأس العرب و منتخب ليبيريا . وعشب ''الهيبريد'' هو المزج النهائي بين العشب الطبيعي والعشب الاصطناعي, حيث يجمع بين جميع فوائد العشب الطبيعي مع قوة ومتانة العشب الاصطناعي ، كما يتكون من ألياف ''أوميغا'' عشبية ذات جودة عالية . ويوفر نظامًا مثاليًا لتعزيز العشب بينما لا يقلل من ظروف نمو العشب الطبيعي ، فضلا عن أنه يتميز بسهولة إصلاح الأضرار إذا حدثت عن طريق استبدال القطع للسطح ذاته . أما ثاني نقاط هذه الزيارة فكانت بالقرية المتوسطية ، 5 آلاف سرير التي انتهت الأشغال فيها و وسلمت تحسبا لاحتضان الرياضيين المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط شهر جوان من العام القادم ، حيث أثنى ضيوف الجزائر على هذا الصرح الرياضي و السياحي ، الذي من شانه أن يكون قبلة للفرق الإفريقية في مختلف التخصصات الرياضية من أجل إجراء التربصات أو حتى عند تنظيم الجزائر من بوابة وهران شتى التظاهرات الرياضية من بوابة عاصمة الغرب الجزائريوهران ، التي تحضر هذه الأيام لاستضافة ممثلي الوفد المشاركة و لجنة التنسيق على مستوى الاتحادية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ، قصد الوقوف عند جاهزيتها لاحتضان النسخة ال19 من الألعاب التي تنظم لثاني مرة بالجزائر بعد طبعة ال1975 التي احتضنتها العاصمة ، كما يبقى الهدف المسطر هو تنظيم نسخة استثنائية لهذه الألعاب خلال الصائفة القادمة.