أيها الساعاتي المسن قرب مقهى»قدور سيس» تصور كم أحب ساعاتك المدلاة وسلاسلها قل لها أن تتوقف قل لها كيما أعود إلى أحضان أبي صغيرة قل لها،لفضتها الجميلة قل لها أرجوك أن تتقهقر هنا كل الزوايا تشير إليك وتلثغ باسمك بيتي الصغير المزان المرايا ملامح وجهي صمتي الصديق لجرحي غناء بناتي كأس الزجاج الملون أعراس حوض السمك هنا أو هناك أنام وكلي يراك أراك بصوت المنبه بلحن الصلاة الجميل مساري جارتي»لالا»الضحوك أراك الزهور التي ألتقيها وجوه الصبايا النواعم تثني ظلال ضحانا الظهيرة أحنو يلمني سحر الغروب التذكر صوتك يذكي الأثير القصائد إذ تعتريني فداك وقلبي هذا الصباح كل جوانح روحي تصيح أبي.. أيها الباسم المستريح أمازلت تنهض مهلا وتمشي مهلا وتفشي سرا لورد الحديقة؟ أمازلت فجرا ترتل؟ صبحا تدس بجيبي النقود لوامع أما زلت تحزن حقا لحزني وتمسح كفك رأسي؟ كأني أراك تروح خفيفا،وتأتي خفيفا وتخفق تحت خطاك الطيور الصغار وأقفز بابا أطيح بطول السماء وتبكي فراقا لعرسي وتحكي... كم كنت تحكي! كم أستطيب الحكايا العتاق كم كنت ألهو بين الجواري والسندباد سريرك ذاك المريش أغفو.. أحبك أنى يحط المنام وأنى يطل عليك المطر وحتى تطير الشوارع شرقا إليك وحتى الشواطئ شوقا طيور النوارس تنساح رفقا تنقر بين يديك أحبك حين يرق القمر وحين تراه العواشق ساعي بريد يروق لعيني علاك أراك الزمان توقف عندك عاد يطيل التوقف هلا يعود أقول لقلبي توقف أوقف كل الدقائق أقرأ غيبا قصار السور عل سني الثماني تعود كعيد يفرح ثوبي الجديد المرقش أسمع منك العناق وألعب ألعب بين يديك وحتى... يعيشك بابا ويمشي ويمشي شريط الصور...