4 عمليات هامة لتهيئة 150 مؤسسة تربوية في الأطوار الثلاثة تعزز قطاع التربية بولاية وهران خلال سنة 2021 بالعديد من المنشآت الجديدة من بينها 11 مدرسة ابتدائية دخلت حيز الاستغلال عبر عدة بلديات و8 متوسطات وثانويتين والتي ساهمت في الحد من مشكل الضغط بالعديد من المؤسسات ومكنت من تقريب التلاميذ المرحلين إلى الأقطاب الجديدة من مقاعد الدراسة لاسيما بالقطب العمراني بوادي تليلات وكذا قطب « الشهيد أحمد زبانة « بمسرغين اللذين عرفا خلال الأشهر الماضية تنظيم العديد من عمليات إعادة الإسكان إضافة إلى ذلك تمت تهيئة عدة قاعات بالمدارس سمحت بفتح 40 مطعما مدرسيا أصبح يقدم وجبات ساخنة للتلاميذ وخاصة المعوزين منهم في انتظار أن تتوسع العملية العام القادم حسبما أفاد به السيد أوبلعيد عبد القادر، المدير الولائي للتربية بوهران، يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى المطاعم الجديدة التي تم انجازها ببعض المناطق التي كانت تفتقر إليها وكذا ال 4 عمليات الهامة والتي ستمكن من تهيئة 150 مؤسسة تربوية في الأطوار الثلاثة والتي كانت بحاجة ماسة إلى التدخل من أجل القضاء على النقاط السوداء التي كانت تسجل بها ومنها ما تعلق بتهيئة أسقف الأقسام التي كانت تعاني من تسربات مياه الأمطار وكذا المراحيض وعدة أشغال للصيانة التي تعد جد ضرورية بها وغيرها من العمليات التي انطلقت خلال سنة 2021 وستتواصل هذه السنة لإعادة الاعتبار لمختلف المؤسسات التربوية الى جانب ذلك استفاد قطاع التربية بالولاية، من 16 حافلة نقل مدرسي، أشرف والي ولاية وهران السيد السعيد سعيود، على توزيعها على بعض البلديات، وجهت خصيصا لفائدة تلاميذ مناطق الظل، الذين كانوا يجدون صعوبة كبيرة في التنقل الى مدارسهم ويضطرون الى قطع مسافات طويلة مشيا على الاقدام ذهابا وايابا. وما تجدر الإشارة إليه هو أن سنة 2021 تميزت أيضا بتوظيف 3000 أستاذ جديد بين مرسمين ومتعاقدين وإدماج 374 موظفا في الادارة وهو الإجراء الذي لقي استحسانا كبيرا من قبل العمال الذين كانوا يشغلون مناصب في إطار جهاز الإدماج المهني والذين أضحوا حاليا يحوزون على مناصب عمل قارة انتظرها الكثير منهم لمدة راوحت ال 8 سنوات، مع العلم بأن الإجراء سيتواصل دوريا إلى غاية إدماج جميع الموظفين المعنيين به. أما فيما يتعلق بالوضع الصحي الحساس الذي لا زالت تمر به ولاية وهران والتي هي بصدد مجابهة فيروس كورونا فقد تواصلت هذه السنة أيضا الدراسة بنظام التفويج، وهذا في إطار الإجراءات الوقائية من الجائحة وحماية التلاميذ من التعرض للخطر ونظمت المديرية الولائية للتربية، في هذا الصدد عدة حملات تحسيسية لتوعية الأطقم التربوية بضرورة التلقيح وقامت خلال أول أسبوع من العطلة الشتوية بفتح مراكز تلقيح بعدد من المدارس بغية تقريب هذه العملية من الاساتذة تبعا لتعليمات الوزارة الوصية، وتمكينهم من الاستفادة من جرعات التطعيم دون معاناة التنقل الى غاية المؤسسات الصحية للقيام بذلك. وما تجدر الاشارة اليه هو أنه رغم الظروف الاستثنائية لجائحة «كورونا» واعتماد نظام جديد للتدريس كما سبق ذكره آنفا، إلا أن قطاع التربية بولاية وهران حقق نتائج جد ايجابية في امتحانات نهاية السنة وخاصة بالنسبة لشهادة البكالوريا حيث حققت ولاية وهران نسبة نجاح عالية مقارنة بالأعوام الماضية قدرت ب 65 بالمائة وتمكنت إحدى طالبات شعبة اللغات الاجنبية من الحصول على المرتبة الاولى وطنيا في البكالوريا .