- تم اتخاذ كافة الإجراءات لدخول آمن - نحو استلام 29 مجمعا مدرسيا و22 متوسطة و8 ثانويات وتوسعة ل 84 ابتدائية - «ظاهرة» الدروس الخصوصية غريبة جدا استضافت إذاعة وهران الجهوية، في منتداها الأسبوعي السيد أوبلعيد عبد القادر، المدير الولائي للتربية، الذي قام بعرض خاص وتوضيحي حول قطاع التربية، فاتحا المجال للمواطنين لطرح جميع انشغالاتهم، التي تمحورت حول موضوعات مختلفة ومتنوعة. وحسبه فإن مثل هذه اللقاءات المفتوحة، على المواطن تعزز الثقة وتعطي الفرصة للارتقاء بالمجال، هذا إلى جانب تحسين الخدمات وبالتالي الوصول إلى تحقيق تحصيل علمي جيد. وحسب المسؤول الأول عن القطاع، فإن جميع الظروف تم تهيئتها من أجل ضمان دخول مدرسي آمن، بدءا بعمليات التلقيح التي بادرت بها مديرية التربية، بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة، أسبوعين قبل الدخول حيث تم فتح المجال لتلقيح جميع مستخدمي القطاع، مؤكدا أنه خلال الموسم الدراسي 2021 - 2022 التحق 400 ألف تلميذ من بينهم 1000 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة. وحضر اللقاء السيد محمد كمال، رئيس مكتب وهران لفدرالية أولياء التلاميذ، الذي طرح انشغالات أولياء التلاميذ وبعض المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، من نقص عاملات النظافة بالمؤسسات التربوية، الإطعام والنقل المدرسي. استقبال 20 مؤسسة جديدة خلال هذا الموسم صرح أمس المدير الولائي للتربية، أن الولاية شهدت خلال الموسم الدراسي الحالي، استقبال عدد من الهياكل التربوية بمختلف الأطوار منها 11 مدرسة ابتدائية و7 متوسطات وثانويتان (02) و44 توسعة لمؤسسات تعليمية تشمل الطور الابتدائي، مؤكدا أن هذه الانجازات التي شهدها قطاعه تدخل في إطار تخفيف الضغط، على بعض المؤسسات التربوية، التي رغم تجسيدها لنظام «التفويج» الذي اعتمد خلال الموسم الدراسي الفارط، بسبب جائحة «كوفيد 19»، إلا أنها تعاني الاكتظاظ لاسيما بالنسبة للمدارس الابتدائية، المتواجدة ببعض المناطق النائية، وأيضا بعض المواقع التي شهدت عمليات ترحيل كبرى على غرار: وادي تليلات وقديل والقطب العمراني أحمد زبانة بمسرغين، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى هذه المشاريع المسلمة خلال هذا الموسم، فإن القطاع سيتدعم أيضا بمشاريع مماثلة منها ما سيتم تسليمه خلال الأشهر المقبلة، كمشروع إنجاز 29 مجمعا مدرسيا وتوسعة ل 84 مدرسة ابتدائية، قصد تخفيف الضغط على هذه الهياكل التربوية، زيادة على مشروع انجاز 22 متوسطة و8 مؤسسات تربوية في الطور الثانوي، وحسبه فإن قطاع التربية بالولاية، عرف تقدما كبيرا مقارنة بالسنوات الفارطة، حيث أن أغلب المؤسسات التربوية الجديدة، تم إنجازها بمناطق نائية، في إطار تحسين المستوى المعيشي للمواطن، بتقريب المؤسسات التربوية بالمتمدرسين. وفي ذات السياق أوضح محدثنا، أن الاجتماعات الدورية التي عقدها الوالي كانت جميعها تصب حول الإسراع، من وتيرة أشغال إنجاز المؤسسات التربوية، لتسليمها في أقرب الآجال لتخفيف الضغط وتفادي عبء التنقل على المتمدرسين، الذين ينتقلون إلى المؤسسات التربوية بالمناطق المجاورة. الالتزام بالبرتوكول الصحي حرصت المديرية الولائية للتربية خلال الموسم الدراسي الحالي، على الالتزام الصارم بالبروتوكول الصحي، داخل المؤسسات التربوية لتفادي انتشار فيروس «كورونا» الذي خلّف العديد من الضحايا، من خلال تعليمات صارمة، منحت إلى مديري المؤسسات التربوية، بمختلف الأطوار، حيث أكد مدير التربية، أنه خلال اجتماعاته الدورية مع مديري المؤسسات التربوية، تم الحرص على ضرورة أخذ الجانب الوقائي من الوباء، بعين الاعتبار وفي مقدمة الانشغالات، ضمانا لدخول مدرسي آمن، كما قامت مصالحه قبل الدخول المدرسي بأسبوعين، بتوزيع المواد المعقمة والكمامات على مختلف الهياكل التربوية، لاسيما مدارس الطور الابتدائي. وحسبه فإن مسؤولية الحفاظ على الصحة العمومية، من انتشار العدوى يتقاسمها مع مصالحه أولياء التلاميذ، الذين لهم دور كبير في نشر الثقافة الوقائية من «الفيروس»، مع تلقين أولادهم ضرورة الالتزام بالقواعد الصحية المتفق عليها، حتى خارج المؤسسات التربوية، موضحا أن التقيد بالبروتوكول الصحي مسؤولية الجميع مبرزا أن الدخول لن يكون عاديا لكن يجب التعايش مع الفيروس، لأننا لا نعلم متى سيزول الوباء ونعود إلى حياتنا الطبيعية من جديد. 400 أستاذ جديد بالمؤسسات التربوية يخضع التوظيف بالمؤسسات التربوية، بمختلف الأطوار إلى معايير ومقاييس متفق عليها، هذا ما أكده مدير التربية، خلال المنتدى الأسبوعي لإذاعة وهران، مشيرا إلى أنه يتم في بعض الأحيان الاستعانة بخدمات متخرجين من جامعات ومعاهد مختلفة، عن طريق عقد متفق بين الطرفين، وعلى كل جهة احترام البنود المدونة بالعقد المبرم . وأشار ذات المتحدث إلى أن هذا الإجراء، لا يعني توظيف هذه الفئة مباشرة، لأن العملية خارجة عن صلاحياته وفتح منصب عمل تخضع بطبيعة الحال لاجتياز مسابقات وطنية، تعلن عنها الوزارة الوصية، موضحا أنه خلال الموسم الدراسي الحالي تم فتح 732 منصبا عمل بمختلف المؤسسات التربوية منها 400 منصب جديد خاص بالأساتذة على مستوى مختلف المؤسسات التربوية المتواجدة بالولاية. الاهتمام بنظافة المؤسسات التربوية لم يخف مدير التربية النقائص المطروحة في بعض المؤسسات التربوية، التي اشتكى منها أولياء التلاميذ، والتي أثرت سلبا على التحصيل العلمي منها : التأخر الفادح في مشاريع التوسعة لبعض المدارس وانعدام النظافة في بعض المؤسسات وغيرها من المشاكل التي انعكست سلبا على مردوده العلمي، وحسبه فإن هذه النقائص وغيرها تم تدوينها على مستوى سجل مصالحه، وتم طرحها على والي وهران، واتخذت جملة من الإجراءات في مقدمتها : الحفاظ على الجانب الصحي من خلال تكثيف حملات التنظيف داخل المؤسسات التربوية، إلى جانب الانطلاق في عمليات التهيئة لبعض المدارس، التي تشهد اهتراء كبيرا، والتي كانت خلال الموسم الدراسي محل احتجاج بعض الأساتذة ومعلمي المدارس، لاسيما اهتراء الأسقف حيث تتحول، هذه المؤسسات التربوية إلى برك من المياه بعد تهاطل الأمطار يصعب على الأستاذ تقديم الدرس و التلميذ تحصيله. 12 نقطة بيع معتمدة لتسويق الكتاب تم تزود المدارس الابتدائية الموجودة بالولاية، منذ الثالث من شهر مارس الفارط، بمليونين (02) و700 ألف كتاب مدرسي تفاديا للضغط والازدحام، التي كانت تشهده العديد من المؤسسات التربوية، لاسيما في الطور الابتدائي مع كل دخول المدرسي، وتم وضع برنامج خاص لتوزيع عادل للكتاب المدرسي عبر جميع المدارس، مع الحرص على وصولها إلى المؤسسات التربوية المتواجدة بالمناطق النائية، وأضاف مدير التربية أنه تجسيدا لإستراتجية توسيع عملية بيع الكتاب المدرسي، خارج المؤسسات التربوية وحتى يصل هذا الأخير إلى جميع التلاميذ دون استثناء، تم اعتماد 12 مكتبة خاصة الموجودة بالولاية أوكل لأصحابها مهمة، بيع الكتاب المدرسي مع بقائها بنفس الأسعار، التي تباع بالمؤسسات التربوية، لأن سعر الكتاب المدرسي «مقنن « وثمنه غير قابل للارتفاع أو الزيادة، وباتفاق مع أصحاب هذه المكتبات، تم منحها حصة هامة من الكتاب المدرسي، وهي متوفرة حاليا لدى هذه الجهة، مشيرا إلى أن الكتاب المدرسي هذا الموسم لن يطرح إشكالا، لأنه متوفر بجميع المؤسسات التربوية موضحا أن باب المديرية مفتوح لجميع الأولياء التلاميذ لاستقبال الشكاوى إذا سُجل نقص في إحدى المؤسسات التربوية . وأشار إلى أن 45 بالمائة من الكتب المدرسية المخصصة للولاية يتم منحها مجانا للتلاميذ المعوزين. انعدام المنظفات يؤرق الجميع وفي نفس السياق طرح المسؤول الأول عن قطاع التربية، مشكل نقص عاملات النظافة وانعدام التدفئة في بعض المدارس الابتدائية، وحسبه فإن المشكل خارج نطاق دائرته، بحيث أن توظيف عاملات النظافة، موكل للبلديات المسؤولة على توفير مناصب الشغل، وقد تم طرحه في العديد من المناسبات غير أن التوظيف يبقى مجمدا. أما بخصوص التدفئة فأكد أنها تحت مسؤولية البلديات كذلك، وفي هذا الإطار فإن والي وهران أعطى تعليمات صارمة لتجهيز المدارس بأجهزة التدفئة، مؤكدا بأخذ هذا الجانب بعين الاعتبار، حتى يزاول التلميذ دراسته في راحة تامة. مكلفا بذلك رؤساء البلديات بضرورة تجهيز مدارس الطور الابتدائي بالمدفآت، وخصوصا في فصل الشتاء الذي يعرف تساقطا غزيرا للأمطار وبردا قارسا. المطاعم المدرسية والنقل ضمن الأولويات اعتبر مدير التربية ملفي المطاعم المدرسية والنقل من ضمن الأولويات، الواجب السهر عليهما ضمانا لدخول مدرسي ناجح، وحسبه فإنه مع الدخول المدرسي الحالي، تم وضع برامج خاصة ترتكز أساسا على الحرص للرفع من عدد المطاعم المدرسية بالولاية، خاصة بمدارس المناطق النائية، التي تشهد غالبيتها انعداما لمثل هذه المرافق الخدماتية، وحسبه فإن الاجتماع الأخير، الذي خصصه والي ولاية وهران لقطاع التربية في إطار تحضير الموسم الدراسي الجاري، أعطيت من خلاله تعليمات صارمة، منها ضرورة زيادة عدد المطاعم لرفع الغبن على التلاميذ، لاسيما الذين يجتازون مسافات طويلة مع الحرص الشديد، على تقديم وجبات ساخنة، لاسيما وأن الدولة خصصت ميزانية ضخمة للإطعام، علما أن الإحصاءات الأخيرة، تؤكد أن نصف المطاعم المفتوحة بالولاية، تقدم وجبات باردة حسبما أكده السيد كمال محمد، رئيس مكتب وهران لفدرالية أولياء التلاميذ، أما بخصوص النقل المدرسي، فأوضح مدير التربية أن حظيرة الولاية تحتوي على 105 حافلات فقط، وهو عدد قليل جدا بالمقارنة مع عدد المتمدرسين، الذين هم بحاجة إلى حافلات تقلهم من مقر سكناهم نحو المؤسسات التي يدرسون فيها، وهذا العدد لا يغطي حاجيات الولاية، وعليه تم إعطاء تعليمات للضرورة تعاقد البلديات مع الخواص لتوفير الحافلات الخاصة لنقل المتمدرسين، مشيرا إلى أن هذا الإجراء من شأنه سد النقص المسجل في مجال النقل المدرسي، وحسبه فإنه تم استحداث لجنة خاصة على مستوى المديرية لمتابعة ملفي الإطعام والنقل المدرسي، وستقوم هذه اللجنة بخرجات ميدانية إلى كافة المدارس الابتدائية، لاسيما تلك الموجودة بمناطق الظل لإحصاء النقائص. فرصة ثانية للراسبين وكشف مدير التربية خلال منتدى «إذاعة وهران»، أنه خلال هذا الموسم الدراسي، تم اتخاذ جملة من التدابير ستنعكس بالإيجاب على مردود التعليم بالولاية، في مقدمتها منح فرصة ثانية للراسبين، الذين لم يسعفهم الحظ في الارتقاء إلى أعلى مستوى، وحسبه فإن إعادة إدماج التلميذ مرة ثانية، يحتاج إلى تكوين ملف خاص يقدمه ولي التلميذ، إلى مصالحه منها شهادة «السيرة» وحسن السلوك مرفوق بطلب خطي وغيرها، وسيتم بعدها دراسة الملف المطروح من قبل لجنة متكونة من مفتشين، منحت لهم كامل الصلاحيات لقبول أو رفض الملف، لكن في جميع الأحوال فإن هذا الإجراء سيثلج لامحالة قلوب الأولياء، لأنه يعد فرصة ثانية للتلميذ لشق طريقه مرة أخرى للحصول على شهادة، تمكنه من مواصلة الحياة الدراسية، مشيرا إلى أن اللجنة تم تنصيبها وستقوم بمهمتها خلال الأيام المقبلة للنظر في الملفات المطروحة. ووصف مدير التربية «ظاهرة» الدروس الخصوصية بالغريبة جدا، حيث أصبح تلاميذ كل أطوار والمستويات يلجأون إلى هذا النوع من الدروس، ونادى نفس المتحدث، إلى محاربة هذه الظاهرة ، والأدهى في ذلك أن أطفال في السنة الأولى ابتدائي والذين يلتحقون بمقاعد الدراسة للمرة الأولى يتابعون الدروس الخصوصية التي كانت في السابق موجهة فقط لتلاميذ الباكالوريا. ومن جهة أخرى أكد أن هنالك الكثير من التلاميذ، الذين نجحوا في الامتحانات الرسمية لم يستعينوا بهذه الدروس، مشيرا إلى أن أبواب كل المؤسسات التربوية مفتوحة أمام التلاميذ من مختلف الأطوار للاستفادة من دروس الدعم خلال عطلة نهاية الأسبوع وبعد الدوام للمراجعة الجماعية. منح الاعتماد ل 9 مدارس خاصة جديدة كشف مدير التربية على أمواج «إذاعة وهران»، أن الوزارة الوصية منحت الاعتماد ل9 مدارس خاصة جديدة ستنشط بولاية وهران، لتضاف إلى 24 مؤسسة تربوية تابعة إلى القطاع الخاص والتي تستقبل تلاميذ الأطوار الثلاثة. وأشار ذات المتحدث إلى أن هذه المؤسسات تخضع لنفس التنظيم ونفس قوانين المدارس العمومية وتتبع نفس المنهج ونفس البرنامج الدراسي ويتم مراقبتها ومتابعتها من قبل مفتشي مديرية التربية. التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص صرح مدير التربية أنه يتم التكفل بالأطفال المتمدرسين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أنه تم إحصاء 1000 تلميذ من ذوي الهمم، يتمدرسون ضمن الأقسام الخاصة التي تحتضنها 84 مدرسة بالإضافة إلى 120 فوجا تربويا مهيأ لاستقبال هذه الفئة الهامة من المجتمع، وهذا في إطار مبدأ تكافؤ الفرص ما بين كل أبناء هذا الوطن. وأضاف ذات المسؤول أن قطاعه سيعمل بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لفتح أقسام جديدة لاستقبال أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة لمنحهم فرصة لمزاولة مشوارهم الدراسي مثلهم مثل أي طفل «عادي» حيث أن ممثلي هذه الفئة ابرزوا أنه بإمكانهم انجاز ما عجز عنه الأصحاء وخير مثال على ذلك الإنجاز الكبير الذي حققه رياضيونا من ذوي الهمم في الألعاب البرالمبية لطوكيو. إعادة بعث الرياضة المدرسية وختم مدير التربية أنه سيتم إعادة بعث الرياضة المدرسية من خلال 10 مدارس نموذجية تم تحديدها من خلال لجنة مختلطة ما بين مصالحه ومديرية الشباب والرياضة وهذا لإعطاء الفرص للمواهب الشابة للبروز تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والذي أمر بإعادة بعث الرياضة المدرسية. مبرزا أن الرياضة المدرسية بوهران تنشط حاليا بشكل كبير تحت لواء الرابطة الولائية للتخصص والتي تشرف على صقل المواهب الشابة لتمثل الجزائر في المحافل المحلية، الوطنية والدولية.