سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس تبون القائد العربي الوحيد الذي خرج في وسط مسموم لقطع دابر الكيان الصهيوني الفصائل الفلسطينية بالجزائر ترحّب بدعوة الرئيس تبون للوحدة من أجل المصالحة :
رحّب ممثلو الفصائل الفلسطينيةبالجزائر بدعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لعقد اجتماع جامع لبحث مسألة المصالحة الوطنية وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني في العودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس، مؤكدين أن "دعوة الرئيس تبون جاءت لمواصلة مسيرة الزعيم الراحل هواري بومدين"، واصفين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ب "القائد العربي الوحيد الذي خرج في وسط عربي مسموم لقطع دابر الكيان الصهيوني". نظّم مشعل الشهيد، أمس، بمقر جريدة المجاهد بالعاصمة ندوة تاريخية حول يوم الشهيد الفلسطيني المصادف للسابع من جانفي، وحضر الندوة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمجتمع المدني والجالية الجزائرية في الخارج، نزيه برمضان، وكذا ممثلو مختلف الفصائل الفلسطينيةبالجزائر وممثل عن السفارة الفلسطينية بالإضافة إلى مؤرخين ومختصين، ودعا، هيثم عمايري، المستشار الإعلامي للسفارة الفلسطينيةبالجزائر ممثلو الفصائل الفلسطينية للوحدة ولتكون عنوانا للصمود لدمل الجراح والذهاب للقمة العربية بصوت فلسطيني وعربي واحد موحّد. من جهته، اعتبر محمد عثمان، ممثل حركة حماس الفلسطينية، أن ما تبذله الجزائر من جهود لصالح القضية الفلسطينية، موقف مشرّف خاصة أنها تتعرّض لضغوط دولية رهيبة بسبب هذه المواقف، مؤكدا، أن " الجزائر لديها دور محوري لقطع دابر الكيان الصهيوني، مرحبا، بدعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قبل أن يضيف، أن " حركة حماس كانت من أولى الفصائل التي رحّبت بالدعوة"، داعيا إلى ضرورة إعطائها الزخم السياسي المطلوب في وقت تتعرض فيه المنطقة للخرق الصهيوني". في حين أكّد محمد دحماني، ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون جاءت لاستكمال مسار الزعيم الراحل هواري بومدين لإعلاء صوت القضية الفلسطينية، مبرزا، أن " الرئيس تبون هو القائد العربي الوحيد الذي خرج في وسط عربي مسموم لمجابهة العدوان الصهيويني"، مثنيا على الدور الجزائري الرائد في نصرة فلسطين ماديا ومعنويا، داعيا مختلف الفصائل الفلسطينية لجمع الشمل وإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات الكبرى والصمود ضد العدوان. كما أثنى علاء الشبلي، ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدور الرائد للجزائر في مناصرة القضية الفلسطينية. وفي مداخلته، أكّد الدكتور حسين زغيدي، أن التضامن مع القضية الفلسطينية يعتبر استمرارية للتاريخ بحيث أنه ومنذ ظهور القضية الفلسطينية على وجه الأرض منذ الوعد المشؤوم، والجزائر تناصر فلسطين، مستدلا في ذلك بكون القادة الجزائريون أعلنوا على أرض الجزائر المستقلة أن استقلال الجزائر يبقى ناقضا مادامت فلسطين محتلة. وشدّد الدكتور حسين زغيدي، أنه إذا كانت مقولة الزعيم الراحل هواري بومدين " الجزائر مع فلسطين ظالمة ومظلومة" ، فإن خطاب الرئيس تبون غداة تسليمه لمهامه كرئيس للجمهورية كرّس مقولة " فلسطين خط أحمر ولا للهرولة" كثابت من الثوابت الأساسية للأمة. داعيا في يوم الشهيد الفلسطيني كل الفصائل إلى الاتحاد من أجل نصرة قضيتهم الفسطينية معتبرا، أن الشهيد فلسطيني وليس فصيلي، مستدلا بقوة الوحدة في كون الجزائر في 90 عاما لم تتمكن من أخذ إستقلالها الذي انتزعته في سبع سنوات من الوحدة بقيادة موحدة وجيش وجبهة موحدة ، مشدّدا، "الجزائر تعرف معنى الوحدة وتدعو الفصائل إلى الوحدة".