أكد الدكتور نور الدين بالطاهر رئيس مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي التيجاني دمرجي أن عدد الحالات بهذا المستشفى يفوق المائة حالة و أن جل المرضى التي يستقبلونهم من مختلف المناطق يحتاجون إلى العناية المركزة و لحد الآن لم يسجلوا وفيات في وسط الإصابات التي تقصدهم بفعل السهر على إنقاذ الأرواح وأفاد مصدر مطلع من مديرية الصحة أن التعليمة تقتضي التكفل بجميع مرضى كورونا بالمستشفى الجامعي للوقوف على العلاج الدقيق الذي يضمن شفاء المصاب بعيدا عن الضغط المشهود آنفا وأنه في حالة تأزم الوضع و بلوغ الذروة في الإصابة سيتم الاستعانة بالمستشفيات الأخرى باعتبارها مدعمة و مجهزة بفضل أبناء الولاية و طالبت العديد الجمعيات الخيرية و المجتمع المدني لدوائر سبدو و الغزوات و مغنية و الرمشي من مديرية الصحة و السكان بتلمسان إعادة النظر في تحويل الحالات المصابة بكوفيد 19 نحو المستشفى الجامعي "التيجاني الدمرجي " لأن العدد في ارتفاع و حتما ستقع مصالح هذا المستشفى في ضغط لاسيما و أن سلالة فيروس "أوميكرون " تم تسجيلها بالعاصمة ولا يستبعدون انتشارها بباقي ولايات الوطن بما فيها تلمسان وعليه تلح هذه الجمعيات المنتشرة بالمدن المشار إليها على العودة للعمل بالبرنامج الذي كان مفروضا على المشافي لعلاج المصابين بعين المكان و يمنع منعا باتا نقلهم إلى تلمسان و هو النظام الذي قلص الضغط و دفع كل مسؤول عن مؤسساته السهر على تشخيص و علاج المرضى معتبرين الطريقة بالناجحة من حيث عدم نقل العدوى خارج كل مدينة و علم من الجمعيات أن التحويل الجماعي لحالات كورونا ليس بحل بالعكس يخلق فوضى عند الضرورة القصوى التي هي قريبة من الطبيب و الممرض و أهالي المصاب حين يصطدمون عن كثب مع استفحال "اميكرون" و تناشد الجمعيات مديرية الصحة لأجل التراجع عما تقوم به إزاء تخفيف الضغط على مستشفيات الدوائر الكبرى و خلقه عمدا بالمستشفى الجامعي لان هذه الأخيرة قادرة على تسخير إمكاناتها المادية لعلاج كورونا لأنهم تكاثفوا مع أهل البرّ و الإحسان بالتبرعات الكبيرة التي تحصلوا عليها و حققوا بها حاجة المستشفيات لتوفير أجهزة تكثيف الأكسجين و بناء محطات ضخ هذه المادة الطبية و قاموا بتهيئة بعض الأجنحة وتحسين وجه مبنى المستشفيات كما حدث في مغنية على وجه الخصوص وكمثال حي ونفس المبادرات عكفت عليها نظيرتها بباقي المراكز الاستشفائية و تساءلت الجمعيات عن مجهوداتها التي يريدونها أن تستغل في الفترة الحرجة ..