* المرضى المُتكفل بهم لدى النشاط الاجتماعي يحصلون على تعويض ب4 آلاف دج *500 طفل يُتابع العلاج بمستشفى الأم و الطفل تعرف الوضعية الصحية لمرضى السكري بتلمسان عدم استقرار في العلاج و غياب المرافقة الاجتماعية و الطبية خصوصا من بترت أرجلهم و أصيبوا بالعمى و من يموتون في صمت و خاصة الفئة المحتاجة و تحصي جمعية* براهيمي محمود* لمرض السكري أزيد من 40 الف مصاب من مختلف الفئات العمرية و يبقى إحصاء غير دقيق حسب السيد قادري محمد رئيس الجمعية الذي قال أن 20 بالمائة من المصابين غير مؤمنين اجتماعيا أي حوالي 8 آلاف مريض وهو المشكل الذي يطرحه هؤلاء خصوصا و أنهم تلقوا وعودا من النشاط الاجتماعي لتسوية وضعيتهم و تمكينهم من الدواء المجاني لكن مرت سنتين و لم يطرأ جديد يغني المرضى من البحث عن الأدوية و تكفلت الجمعية بصفة مؤقتة بهم و توفير الأدوية لهم بفضل المحسنين ليتسنى للمصابين اقتناءه فالمريض المعوز و غير المؤمن الذي تتكفل به مديرية النشاط الاجتماعي له الحق في تعويض بقيمة 4 آلاف دج و هو الإجراء الذي مسّ حوالي 3 آلاف مريض في حين أن ثمن العلبة الواحدة من الأنسولين لا تقل عن 7 آلاف دج و الحالات التي تستعمل 180 وحدة أنسولين في اليوم ينفذ مخزونها من الدواء في ظرف أسبوعين مضيفا * معظم المرضى المنخرطين في الجمعية من الفئة الهشة و ليست لهم القدرة لمجابهة المرض و متاعب العلاج * *تبرعات تُجمع و تُوزع بجمعية* براهيمي محمود* لمرضى السكري و أكد البروفيسور لونيس مختص في مرض السكري من مصلحة الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي ان شبكة الأطباء التي أنشأت منذ سنتين تسعى دوريا لزيارة المؤسسات الاستشفائية الجوارية لتلمسان و الرمشي و الغزوات و ندرومة و مغنية و سبدو و أولاد الميمون للوقوف على الحالات الجديدة للمرض و تشخيصها بدراسة علمية و تطبيبها للتقليص من المضاعفات الخطيرة على غرار العمى و بتر الأعضاء و الإصابة بالقصور الكلوي و السكتة القلبية و تقلص الشرايين و التي تظهر بسبب عدم إعطاء الأهمية للعلاج الأولي المتعلق بمتابعة شرايين الدم سنويا و متابعة الأعصاب وتغيرات القدم بإعتبارها من العوامل المؤدية للمضاعفات التي مصيرها العمليات الجراحية مؤكدا أن البتر تراجع بفعل العمل بالنصائح المقدمة بالمصلحة لوقاية القدمين من تغيرات جلدية و التحذير من الأحذية و الجوارب الصحية وتحفّظ المختص في شأن الحالات التي خضعت للجراحة مكتفيا بقوله أن الشبكة تتبع حاليا المصاب بالداء لمنع التطور التدريجي للداء للسكري مذكرا أن الأول منه أصبح يمس فئة الشباب مابين 16 سنة إلى 25 عاما .و تستقبل مؤسسة الأم و الطفل بمستششفى *التيجاني الدمرجي بتلمسان خلال كل أسبوع خمسة حالات لأطفال تتراوح أعمارهم من 7 إلى ما يفوق العشرة سنوات مصابين بداء السكري و تتكفل بهم مصلحة الطفولة بذات المؤسسة لمدة خمسة عشرة يوما ابتداء من التحاليل الأولية ثم العلاج النفسي وحسب المصدر ذاته ان عدد الأطفال الذين يخضعون للرعاية الطبية في الوقت الحالي 500 طفل بعضهم مروا على العناية المركزة لخطورة حالتهم الصحية و قد اعتمدت مؤسسة الطفل و الأم على تحسيس الأمهات المرافقات لأبنائهن و تكوينهم في العلاج .