تحظى الرياضة بالاهتمام الكبير من مختلف الدول والشعوب والأمم لما لها من فوائد كثيرة على الصحة والاقتصاد وقد تم إدراجها في البرامج والمقررات الدراسية ويمتحن فيها الطلبة والتلاميذ كما يتم الاهتمام بإنشاء الملاعب والقاعات الرياضية والمسابح وغيرها وتنظم الدورات والمسابقات والبطولات وتمنح الجوائز المالية والكؤوس والميداليات والشهادات للفائزين الذين يتحولون إلى نجوم وأبطال وطنيين وعالميين أيضا. ومن فوائد الرياضة أنها تنمي الجسم والعقل وقد قيل (العقل السليم في الجسم السليم) وتزرع الحيوية وتبعد السأم والملل فهي تربي وتسلي في نفس الوقت سواء للرياضيين أو المتفرجين وتدفع للتعاون وبذل الجهد وحب الفوز والتفوق وتحقيق النصر وقد يبدأ العمل من اجل الفرد ثم يتحول إلى الفريق ثم من اجل الوطن كما يحدث في المنافسات القارية والعالمية ولهذا يتم الاهتمام بالرياضة وتحفيز الرياضيين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لأنهم يمثلون الوطن ويرفعون من مكانته بين الأمم كما أن للرياضة فوائد اقتصادية أيضا بما تدره من مداخيل مالية عن طريق تذاكر الدخول والإشهار والتعاقد مع اللاعبين وشراء عقودهم وتعمل على الترويج للسياحة وتشجع الشباب على إظهار قدراتهم ومواهبهم لنيل مكانة محترمة في المجتمع فهي تساعد على الاندماج في المجتمع وكم نحن سعداء بنتائج الفريق الوطني لكرة القدم الذي أدى 34 مقابلة بدون انهزام ونال كأس إفريقيا للأمم سنة 2019 في مصر وكأس العرب 2021 في قطر ويعمل على التأهل لكأس العالم بقطر 2022 الذي تفصله عنه المقابلتان الفاصلتان في شهر مارس المقبل واليوم يشد محاربو الصحراء الرحال إلى الكاميرون وكلهم إرادة وعزم وتصميم للفوز بالكأس الثالثة بحول الله وليس ذلك بمستحيل على أشبال المدرب جمال بلماضي الذي عودنا على الانتصارات وفي وهران الباهية تجري الاستعدادات بكل جد من أجل احتضان دورة العاب البحر الأبيض المتوسط في شهر جوان القادم لتكون عرسا ومناسبة للفرح وللتعريف ببلادنا وجمال بلادنا ومن الأفضل الشروع في الإشهار لهذه الألعاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والترويج لها بالملصقات واللوحات الإشهارية والرسوم وعن طريق التجارة بملابس وأدوات مدرسية ومواد أخرى فلابد من اغتنام المناسبة فالفرصة لا تتكرر.