أكد المدير الولائي للتربية، أن عدد الإصابات بالوباء داخل المؤسسات التربوية بولاية وهران، سواء بالنسبة للمستخدمين أو المتمدرسين بالأطوار الثلاثة غير مخيف أو مقلق، إذ أنه لم يتم تسجيل أعداد كبيرة للمصابين بالفيروس، حيث لم يتعد عدد الإصابات بالعدوى 300 حالة منها 146 سجلت لدى المستخدمين منهم الأساتذة، مع العلم أن الإصابات ليست خطيرة ولم تسجل لحد الساعة أية حالة وفاة، وعليه فالوضعية الوبائية في قطاع التربية بالولاية غير مخيفة ولكن تستدعي المزيد من اليقظة والحذر، لتفادي وقوع المزيد من الإصابات. وحسب مديرية التربية، فإن قرار تمديد تعليق الدراسة، ليس من صلاحيات مديرية التربية، وإنما من قبل اللجنة العلمية الوطنية لمتابعة تفشي وانتشار فيروس «كورونا» المخول الوحيدة بإصدار مثل هذه القرارات، وأضاف نفس المتحدث، أن الحملة الوطنية الرابعة للتلقيح بالولاية، داخل المؤسسات التربوية لم تلق إقبالا كبيرا من قبل المستخدمين حيث تم تسجيل أول أمس 300 شخص استفادوا من التلقيح، معبرا عن تفاؤله في قادم الأيام، بزيادة عدد المقبلين على التلقيح، خصوصا مع تكثيف حملات التحسيس والتوعية، أما فيما يتعلق بتوفير المعدات اللازمة للكشف عن الفيروس أكد نفس المتحدث أن مديرية الصحة وفرت العدد الكافي للاختبارات الخاصة بالكشف عن الفيروس، وعلى سبيل المثال فإن ثانوية العقيد لطفي أجري بها 20 تحليلا للكشف عن الفيروس، وثانوية إمام الغزالي بالشهايرية أجري بها 57 كشفا، مبرزا في نفس السياق، أن مديرية التربية، قامت بتوزيع مليون و300 كمامة وقائية ووسائل مطهرة لتفادي تمدد رقعة العدوى، موضحا أنه وفي جميع الحالات على موظفي القطاع التقرب من مراكز التلقيح، لاسيما وأن التطعيم، يعد الوسيلة الوحيدة لتعزيز المناعة الجماعية، والحفاظ على الصحة العمومية، كما جدد دعوته أسرة قطاع التربية، إلى الالتزام بالقواعد الصحية المتفق عليها وتفادي التجمعات وأماكن الاكتظاظ، التي عادة ما تكون مصدرا للعدوى .