- إصابة 230 تلميذا بالعدوى منذ انطلاق الموسم الدراسي - 46 بالمائة نسبة التلقيح وسط الأطقم التربوية باشرت أمس مصالح مديرية التربية، الحملة الرابعة للتلقيح، لفائدة مستخدمي القطاع، تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية، بهدف تعزيز المناعة الجماعية وسط الأطقم التربوية، حسبما أكده المدير الولائي للتربية، الذي صرح أن هذه الحملة المنظمة بالتنسيق مع المديرية الولائية للصحة جند لها كل الظروف المادية والبشرية لإنجاحها، وحسب نفس المسؤول فإن مصالح مديرية التربية خصصت 42 وحدة كشف، عبر مختلف المؤسسات التربوية، لإجراء عملية التلقيح لفائدة مستخدمي القطاع. وأوضح مدير التربية أن قرار تعليق الدراسة لمدة ال10 أيام الذي أقرته السلطات العليا في البلاد، يهدف بالدرجة الأولى إلى تطويق الوباء والحيلولة دون انتشار العدوى وسط الأساتذة والتلاميذ والمستخدمين، لاسيما وأن مديرية التربية سجلت منذ انطلاق الموسم الدراسي، 149 إصابة وسط الأساتذة والموظفين، و230 إصابة بالعدوى وسط التلاميذ، وفي سياق المتصل أوضح محدثنا «أنه وفي ظل ظهور المتحورات الجديدة، فإن اللقاح يعد أفضل وسيلة للحفاظ على أرواح الأطقم التربوية، مشيرا إلى أن حملات التلقيح السابقة توجت بتطعيم 10333 شخصا من مجموع 24 ألف مستخدم، أي أن نسبة التلقيح بالمؤسسات التربوية، بمختلف الأطوار بلغت 45 بالمائة، لتبقى هذه الأخيرة بعيدة عن نسبة تعزيز المناعة الجماعية، وعليه فالمستخدمون بقطاع التربية، مطالبون بالتلقيح للحفاظ على أنفسهم والآخرين. وأوضح المدير الولائي للتربية، أن حملة التلقيح الرابعة التي باشرتها مصالح التربية، ستعزز بإجراء آخر متمثل في تخصيص شاحنات متنقلة بها أطقم طبية تجول مختلف المؤسسات التربوية لمختلف الأطوار، بغية التقرب من مستخدمي القطاع للاستفادة من التلقيح، هذا ونشير إلى أن مديرية التربية قامت في الآونة الأخيرة، بتوزيع مليون و300 الف كمامة وقائية على مختلف المؤسسات التربوية بالولاية و46 ألف قارورة مطهر، هذا زيادة على توفير مواد التنظيف، لمباشرة حملات التعقيم بهذه المؤسسات التربوية.