في سياق حماية الأشخاص وممتلكاتهم الخاصة، والممتلكات العمومية من عمليات السرقة والتخريب، تم الشروع أخيرا في تجسيد مشروع تركيب كاميرات المراقبة على مستوى الشوارع والأنهج الرئيسية الكبرى في بلدية أرزيو، حيث سخرت لإنجاح العملية فرق تقنية متخصصة، ومست في البداية، وسط المدينة، بالقرب من مقر الشرطة القديم، الأمر الذي أثار استحسان العديد من السكان، خاصة مع استفحال السرقات التي مست العديد من الممتلكات العامة والخاصة عبر الأحياء، حيث أكد لنا في هذا الصدد، السيد ( م. عبد الكريم ) أن العملية النوعية تأتي استجابة إلى العديد من المراسلات، التي قام بها السكان بمختلف الجهات المعنية، قصد أخذ هذا الإشكال بعين الاعتبار والتدخل لتسويته، والمتمثل في تنصيب الكاميرات، لردع المخالفين والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين و ممتلكاتهم، لاسيما في ظل تسجيل العديد من عمليات التخريب والسرقة، التي مست الكوابل الكهربائية والهاتف الثابت والأنترنت والبالوعات، وعدادات المياه، ناهيك عن المركبات، وهذا تقريبا في جميع الأحياء والتجمعات السكنية، الأمر الذي أثار حفيظة السكان، ودفعهم إلى الخروج عن صمتهم ومناشدة السلطات بالتدخل، خاصة وأن مشروع تزويد الشوارع بكاميرات المراقبة مسجل منذ مدة طويلة، والأعمدة الخاصة بالكاميرات متوفرة عبر الشوارع الرئيسية الكبرى.