تعثر وصيف الرائد شبيبة الساورة أمس بميدانه أمام القبة أمس رائد القبة بالتعادل الإيجابي شهد العديد من التطورات، أبرزها توزيع الحكم لسبعة بطاقات صفراء وواحدة حمراء للزوار الذين ركنوا في منطقتهم طوال التسعين دقيقة من المباراة في محاولة منهم للعودة بنتيجة مرضية أوبالأحرى بنقطة واحدة، خاصة وأن أبناء العاصمة كانوا هم أيضا في أمس الحاجة لتعزيز الرصيد وبعث حظوظهم للعب من أجل الصعود بما أنهم يسعون للظفر بالمركز الثالث. حيث عانى أبناء الساورة من الخطة الدفاعية التي اعتمدها فريق رائد القبة، جعلت المواجهة أشبه بمباراة إفريقية للسقوط المتتالي للاعبي القبة في كل مرة ما جعل المباراة تتوقف في العديد من أوقاتها الشيء الذي أثار نرفزة المحليين الذين لعبوا اللقاء بأعصاب متوثرة وما هو أكيد أن اللاعبين كانوا منهارين من الناحية البدنية بعدما لعبوا يوم الثلاثاء مباراة متأخرة في قسنطينة ولم يستفيدوا بقسط مناسب من الراحة كما أنهم سيلعبون مرة أخرى مباراة متأخرة يوم الثلاثاء بميدانهم أمام مولودية بجاية. علما أن الشبيبة فتحت باب التسجيل مبكرا بواسطة بن جيلالي غير أن فرحة الفريق لم تدم طويلا بعدما عدل القبيون النتيجة في هجمة واحدة قادوها خلال كل أطوار المباراة، بعدها إستفاد الفريق المحلي من ضربة جزاء نفذها هداف الفريق مطراني إلا أنه لم يتمكن من التسجيل. لتكون بقية أطوار اللقاء عبارة عن ضغط كبير وكبير جدا للشبيبة على منطقة الرائد طيلة الدقائق المتبقية خاصة في المرحلة الثانية التي لعبها الزوار كامل دقائقها في منطقتهم إلى غاية إعلان الحكم عن نهايتها بواقع التعادل الإيجابي الذي لم يرض أبناء الجنوب بالنظر إلى الهيمنة التي فرضوها طيلة أطوار المواجهة.