سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي
3 ورش تستضيف" نجوم تويتر" وتستشرف مستقبل "جيل الفطرة الإلكتروني" وقضايا الشباب الإعلامية
كشف نادي دبي للصحافة اليوم عن تفاصيل ثلاث ورش عمل ستعقد في صباح اليوم الأول من فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي المزمع عقده في 8 و9 من مايو2012 في فندق جراند حياة دبي بحضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام وقادة الفكر والأكاديميين وصناع القرار والطلبة من الوطن العربي والعالم. ويخصص منتدى الإعلام العربي ورش عمله الصباحية لهذه الدورة من أجل عرض مجموعة من النماذج الإعلامية الشابة في ألوان العمل الإعلامي كافة، حيث شهدت السنوات الثلاث الأخيرة قفزة في ظهور الأعمال الشبابية التي أسهمت في تغيير واقع مجتمعاتها، حيث تبحث ورش العمل في قضايا استشرافية وتطرح مجموعة من التساؤلات حول المستقبل، وكيف يمكن أن تستوعب الأجيال الجديدة مفاهيم وتقاليد العمل الإعلامي بخاصة لجهة التعاطي بمصداقية وموضوعية. نجوم تويتر وتغريداتهم في الورشة الأولى الورشة الأولى بعنوان "نجوم تويتر.. وصدى التغريدات!!" تناقش تنامي رواد "دولة تويتر" الافتراضية، في الوطن وانتشار تغريدات بعض الأفراد ممن صنعوا نجوميتهم بما لايتجاوز 140 حرفاً لكل مرة تدوين، وتبحث في مدى تفاعل رواد هذه المنصة ممن كونوا صداقات إلكترونية وعلاقات جديدة؛ وحتى وسائل الإعلام باتت تتعامل مع تويتر كمصدر تتحسس من خلاله توجه الرأي العام وتتعرف على أمزجة الجمهور، وتنقل عنه تصريحات ومواقف بعض المسؤولين عندما يطلقون تغريداتهم الإلكترونية للتعبير عن مواقفهم. حيث تثير هذه الورشة تساؤلات حول مدى تأثير رواد منصات الشبكات الاجتماعي على مجتمعاتهم، وما إذا كانو فعلاً مؤثرين حقيقيين، وتطرح أسئلة في أخلاقيات ممارسات رواده في ظل اعتماده على الرقابة الذاتية، وتفوق صداه في بعض الأحيان على وسائل الإعلام التقليدية. يدير الجلسة ناصر الصرامي المدير الإعلامي في قناة العربية، ويتحدث فيها كل من المدونة المعروفة ديمة الخطيب صاحبة مدونة "وريقات من ديمة"، وعبد العزيز الشعلان خبير أدوات التواصل الاجتماعي، والمدون عمار محمد صاحب مدونة "عمار توك"، والمخرج والكاتب المدون عمرو سلامة. "الشباب العربي..أما آن ربيعهم الإعلامي؟" والورشة الثانية هي من إعداد طلبة الإعلام، حيث كان النادي قد أطلق مسابقة على مستوى طلبة الجامعات في كليات وجامعات دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل صياغة ورشة عمل خاص بهم تعكسهم رؤاهم وقضايا، حيث ترصد هذه الجلسة التبدل والحراك الكبير في البينة الإعلامية العربية وأدواتها، والواقع الجديد الذي فرضه لشكل وطريقة سريان المعلومة والتأثير على الرأي العام، وأن بعض وسائل الإعلام مازالت تعمل وفق الطرق التقليدية التي كانت عليها الأمور في فترة ما قبل الربيع العربي. وقد رأى بعض الطلاب إن هناك إشكاليات في مضمون خطاب وسائل الإعلام التقليدية، وأن المسؤولية مشتركة بين الشباب وبين القائمين على المؤسسات الإعلامية من أجل النهوض بدور المؤسسات لتصبح قادرة على مخاطبة مختلف الأجيال والتحدث بلغتهم. كما انقسم بعضهم بين من رأى أن هناك خللاً في نظام المؤسسات التعليمية لا يسمح بتأهيلهم لسوق العمل وتغير واقع المهنة، وآخرون رأوا أن أساليب التعليم تطورت وباتت تركز على الممارسة العملية والنماذج الواقعية. ستثير هذه الورشة مجموعة من التساؤلات حول رؤية الشباب لأداء وسائل الإعلام، وستنقل للحضور اقتراحاتهم وأفكارهم حول العديد من القضايا التي ترتبط بهم. يدير الورشة الإعلامي إبراهيم استادي من مؤسسة دبي للإعلام، ويتحدث فيها كل من الطالبة حصة الشويهي من كلية تقنية الطالبات، والطالبة دانا أبو لبن من كلية محمد بن راشد للإعلام، في الجامعة الأمريكية بدبي، والطالب عبيده التكريتي من كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، والطالبة فرح آل ابراهيم من الجامعة الأمريكية في الشارقة، و الطالبة مهرة الجنيبي من جامعة الإمارات. الورشة الثالثة: "جيل الإعلام الإلكتروني: صحافيون بالفطرة " تناقش الورشة الثالثة بعنوان"جيل الإعلام الإلكتروني:صحافيون بالفطرة" قضية استشرافية حول ما أوصلت إليه الإنترنت المنطقة العربية والعالم إلى حال تغيير شامل لمفاهيم التواصل الإنساني، ودخول شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات في حلبة المنافسة مع كبريات وسائل الإعلام في نشر المعلومات والأخبار والصور والمقاطع التلفزيونية، واستخدام بعض رواد الإنترت لأسلوب نقدي حاد؛ في معرفة أساليب العمل الصحافي وتقاليده؛ أمام جيل جديد سوف يكون صحافيا بالفطرة الالكترونية. تفترض هذه الورشة أنه خلال السنوات المقبلة ستتوزع مهنة الصحافة على متخصصين وأشخاص يتعاملون فطرياً معها ويشكلون النسبة الأكبر، ويملكون حرية مطلقة في طرح ما يشاؤون. وتطرح مجموعة من التساؤلات المستقبلية، وكيف يمكن أن يكون هناك توجيه طبيعي لاهتمام رواد الإعلام الإلكتروني بأساليب وتقاليد العمل الإعلامي. تدير الجلسة الدكتورة آمنة آل علي أستاذ أصول التربية الأسبق في جامعة الإمارات، والدكتور الصادق الحمامي، أستاذ الإتصال في جامعة الشارقة ورئيس تحرير البوابة العربية لعلوم الإعلام والاتصال، والمفكرة والكاتبة غادة عبد المنعم، والدكتور علي بن حمد الخشيبان الكاتب والباحث في علم الاجتماع السياسي، والناشطة الاجتماعية الدكتورة لهيب بني صخر، والدكتورة ماجدة أبو فاضل، مديرة مؤسسة "إعلام بلا حدود". وسيتم الكشف عن تفاصيل الجلسات وكبار المتحدثين والمشاركين خلال الفترة القادمة، حيث كان نادي للصحافة قد كشف عن شعار الدور الحادية عشرة لتعقد تحت شعار "الإعلام العربي: الانكشافُ والتحوّل"، حيث تم فتح باب التسجيل للراغبين بالحضور على البوابة الإلكترونية www.arabmediaforum.ae.