تتوالى المواسم وتتشابه بالنسبة لجمعية وهران التي لم تتخلص بد من عقدة العقم منذ 77 سنة حيث لحد الآن لم تظفر بأي لقب لتبقى افضل نتائجها في عامي 81 و83 عندما خسرت كأس الجزائر في النهائيين أمام إتحاد الجزائر ومولودية الجزائر... أتذكر اللقاءين لقد تابعتهما وأدى فيهما غزلان الباهمية دورهم على أكمل خاصة ضد العميد في ملعب 5 جويلية مباراة تبقى في التاريخ وتعتبر أحسن نهائي في كأس الجزائر... الجمعية التي احتلت الصف الثاني موسم 91-90 في البطولة بعد خسارتها في قسنطينة ضد "الموك" ما زالت تبحث عن نفسها وهاهي مترامية في بطولة القسم الثاني في الوقت الذي ينشط أبناؤها الذين ترعرعوا مع الفريق في فرق اخرى من القسم الأول، سيناريو يتكرر كل موسم بفعل النزيف المستمر الذي لم يستطع أي أحد أن يوقفه... ما هي أسباب عدم تتويج الجمعية بأي لقب ولماذا تلعب دور المصعد ترتقي الى القسم الأول ثم نفود الى القسم الثاني ولماذا يهجرها اللاعبون كل موسم، ذلك ما حاولنا معرفته في الملف الرياضي لهذا الأسبوع الذي خصصناه لهذه المدرسة التي مازالت تبحث عن أساتذة يضعونها في حظيرة النخبة... فتحنا المجال للادارة الحالية وبعض اللاعبين الى جانب اللاعب السابق تاسفاوت حميدة ليحدثونا كذلك عن مقاطعة الجمهور وعدم ارتقاء الفريق هذا الموسم الى القسم الأول... الإجابات اختلفت من طرف لآخر والأغلبية قالوا ان مرد ذلك نقص الأموال فهذه الحجة غير مقبولة لأن الجمعية أضحت لغزا سواء كانت ثرية أو فقيرة وكل من تابعها على علم بأن رؤساء أثرياء تداولوا عليها لكنهم انسحبوا أو أرغموا على الإنسحاب ولكل واحد جماعته، هذا ما خلق تكتلات لا تخدم النادي... ماهو مطلوب والجمعية تعيش نفس الأحوال منذ 1933 أن يجتمع الكل وراء الفريق ويبتعدون عن المصالح الشخصية لأن المنطق يقول أن الجمعية تستحق النشاط في مستوى أحسن...