صرحت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أمس الأربعاء بأدرار أن الجزائر "على موعد مع مصيرها " في العاشر ماي المقبل. وأوضحت السيدة حنون خلال تجمع شعبي نشطته بدار الثقافة لمدينة أدرار أن الجزائر على موعد مع مصيرها في الإنتخابات التشريعية القادمة داعية مناضلي ومناضلات حزبها ل"الإستعداد" لخوض غمار هذا "المعترك السياسي الحاسم ". وشددت على ضرورة "تقوية مناعة الأمة" من خلال "معالجة كل المسائل العالقة وتحقيق التنمية الشاملة واستجابة الحكومة لكل انشغالات المواطنين سيما الشباب فيما يخص الشغل والسكن و تحسين ظروف المعيشة". كما دعت إلى مشاركة كل الفئات الإجتماعية في "النقاش حول مختلف القضايا الوطنية" من خلال التجند للتشريعيات المقبلة والتحلي بالوعي في اختيار الأشخاص الأنسب لتمثيلهم تحت قبة البرلمان مذكرة في السياق ذاته بمبادئ حزبها الذي ينشد "تعزيز إجراءات الرقابة والفصل بين السلطات وتحقيق التوازن بين مختلف مناطق الوطن". ولدى حديثها عن بعض القضايا الدولية الراهنة أشارت السيدة حنون أن الجزائر " مستهدفة " بسبب تمسكها الدائم بمبادئها الأساسية الداعية إلى "الحفاظ على السيادة الوطنية ومناهضة التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول". وشددت الأمينة العامة لحزب العمال على "ثقة " حزبها "التامة" في "تمسك" سكان مناطق الجنوب "بوحدة الوطن" و"تكامله" رغم كل "المحاولات الفاشلة لبعض الأطراف الخارجية"