اجتمعت اللجنة المركزية لحزب العمال أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة لمناقشة والمصادقة على برنامج حملة الحزب الانتخابية تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في ال 9 افريل المقبل. وخلال ندوة صحفية اشارت الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون مترشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة الى ان هذ الاجتماع الذي بقي مفتوحا منذ ذلك المنعقد في شهر فيفري الماضي سيسمح بمناقشة الأهداف السياسية للحملة الانتخابية المقبلة. واضافت ان هذا الاجتماع سيمكن ايضا من تحديد الامكانات البشرية والمادية اللازمة لهذه الحملة والمصادقة على برنامج الحزب الذي سيتم شرحه للناخبين عبر البلاد. وقالت انه "يكفي اعطاء الجزائريين ضمانات حول شفافية الانتخابات لإقناعهم بالمشاركة في الانتخابات بصفة مكثفة". وفيما يخص مراقبة الانتخابات ذكرت حنون التي جددت رفض حزبها لاستدعاء ملاحظين اجانب ان حزب العمال يدعو الى اشراك ممثلي الاحزاب والمترشيحن في اللجان الانتخابية المحلية ولا سيما البلدية منها. واضافت "وهكذا يتم اعطاء ضمانات اضافية للناخبين بخصوص نزاهة الاقتراع وشفافيته تجعلهم يقتنعون بأن ارادتهم ستحترم". كما اكدت ان حزبها "يؤيد كافة القرارات المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد التي تصب في اتجاه السيادة الوطنية" مشيرة إلى ان "موقف حزب العمال هو حماية البلاد من كل استفزاز خارجي". وفي نفس الإطار اشارت حنون الى ان القرارات المتخذة مؤخرا من طرف رئيس الجمهورية والتي تدعم السيادة الوطنية قد دعا اليها حزبها سيما خلال التعديلات المقترحة لقوانين المالية المختلفة. كما دعت الى "حلول وطنية" لمشاكل البلاد معتبرة انه "من اجل اعادة الثقة ينبغي على رئيس الجمهورية الذي لم تنته عهدته الثانية بعد اتخاذ القرارت السياسية والاجتماعية اللازمة". ومن جهة اخرى وصفت حنون التقرير الامريكي الاخير حول حقوق الانسان والديمقراطية في الجزائر ب "غير اللائق" مؤكدة ان حزبها يدافع عن الجزائر ضد كل ضغط خارجي.