أكد السيد محمد طالب الشريف رئيس الحزب الوطني للتضامن و التنمية يوم أمس الأحد بغليزان أن حزبه يمتلك تصورات مستقبلية للنهوض بالاقتصاد الوطني . وأبرز في الكلمة التي ألقاها خلال ترأسه لتجمع شعبي بدار الثقافة بغليزان أن تشكيلته السياسية لها تصورات مستقبلية يمكن لها المساهمة في الاقتصاد الوطني والرقي الاجتماعي وكذا التخفيف من معاناة المواطنين والمواطنات . وأوضح أن حزبه الذي يستمد مرجعيته " من بيان أول نوفمبر 1954 يرفض الشعوذة واستعمال الدين لأغراض سياسوية و للوصول إلى مناصب سياسية ". وبالمناسبة أشار ذات المتحدث إلى دور حزبه في إقناع المواطنين للقيام »باختيارات أخرى « تمكن البلاد من الخروج من أزماتها. وقد استعرض السيد محمد طالب الشريف مطولا الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية السائدة في البلاد منتقدا قطاعات اقتصادية و البيروقراطية و الفساد و سياسة تشغيل الشباب ومشككا في النسب المعلنة حول البطالة حيث قال " أنها تفوق 12 بالمائة و تصل إلى 28 بالمائة " . وقد رافع رئيس الحزب الوطني للتضامن و التنمية عن المرأة ودورها في المجتمع منذ الثورة التحريرية إلى اليوم ملاحظا أنها تؤدي " دورا أكثر من الرجال " وعليه اقترح استحداث وزارة لحقوق المرأة . ودعا في الأخير الشعب الجزائري إلى التوجه بقوة يوم 10 ماي المقبل إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب رجال مخلصين قادرين على خدمة البلاد