عقب الاجتماع الذي كان في نهاية الأسبوع الماضي مع أندية القسم الأول والثاني المحترف في سؤال عن العقوبات التي أصدرت في حق فريق مولودية سعيدة فقد أكد الحاج محمد روراوة بان العقوبات الصادرة في حق الفريق السعيدي أكثر ما يقال عنها أنها جد قاسية وأنهم تعرضوا لعقوبات لم يكن لها مثيل من قبل في تاريخ العقوبات داعيا وواعدا مسيري فريق المولودية بإعادة فتح ملف المولودية والإتحاد وإعادة النظر في العقوبات المسلطة على فريق لا ذنب له من الذي جرى وبفارغ الصبر ينتظر محبي فريق مولودية سعيدة ما ستسفره لجنة الطعون التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم التي ستجتمع في بحر هذا الأسبوع بحيث ستدرس الملف من جديد على أن تنصف فريق المولودية وإرجاع حقها المهضوم حسب تعبير محبي الفريق السعيدي وخاصة فيما يتعلق بالاستقبال خارج القواعد بذلك يأملون في تخفيض العقوبات لان ما صدر عن لجنة العقوبات يعتبر سابقة في تاريخ لجنة العقوبات التي كسرت فريق لا ذنب له في ماحدث لان ما فعله قلة غير محسوبة تماما على الأنصار الحقيقيين لفريق سعيدة وفي اتصال هاتفي مع مدرب الحراس احمد قوميد أكد بان المدرب الرئيسي لفريق الصادة سيلتحق بالفريق في حصة أمس والتي كانت مبرمجة بملعب 13 افريل وذلك لتحضير مباراة الجياسكا ولكن وحسب مدرب الحراس قوميد فقد أكد له بان سيحضر لمواصلة المشوار مع فريق المولودية . وقفة إحتجاجية للأنصار وفي حدود الساعة الثالثة من يوم أمس نظم سكان ولاية سعيدة وقفة احتجاجية وسلمية أمام مقر الإذاعة المحلية تعبيرا عن الحملة الشرسة التي قادتها بعض العناوين الصحفية على غرار جريدة الوطن وفي مقال الأربعاء بتاريخ 18 من افريل بحيث وصف صاحب المقال أبناء سعيدة بكل أنواع النعوت ضاربا تاريخ وتقاليد الولاية وما زاد الطين بلة حسب تعبير السكان هو الكاريكاتير لجريدة الخبر اليومي بتاريخ 19 افريل أين شبه أبناء سعيدة بالوحوش والحيوانات وهو مازاد غليان سكان ولاية سعيدة .