عقد، قادة التكتل الإسلامي الجزائر الخضراء، ندوة صحفية، اشرف عليها الدكتور فاتح ربيعي والشيخ ابو جرة سلطاني، والأستاذ حملاوي عكوشي، بالعاصمة، حيث أكد، الدكتور فاتح ربيعي، رئيس حركة النهضة، أن التكتل جاء استجابة للقواعد العريضة للشعب الجزائري للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر والتي استعصت على إيجاد حلول ناجعة للفشل السياسي والتنموي وحالة الاحتقان الاجتماعي في غياب تحمل المسؤولية السياسية للوضع المتأزم وقال أن التكتل هو وفق برنامج طموح للخروج من الأزمة يمتد من سنة 2012 إلى غاية 2022 به 14 هدفا و43 محورا و717 إجراء للخروج بالجزائر من الوضع المتردي، مؤكدا، أن "التكتل يعيش مباركات شعبية بالنصر وليس لنا منافس لنا إلا التزوير". من جهته، وفي تقييم للأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، قال، الشيخ أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، أن الأسبوع الأول من الحملة تميز بإفراغ حالة الغضب والشحنة للمواطنين نتيجة الواقع المر للمشكلات الخمس والتي حصرها في البطالة، سوء توزيع الثروة والعدالة الاجتماعية، البيروقراطية الإدارية والفساد على كل المستويات وغياب المنتخبين المركزيين، أما الأسبوع الثاني، يضيف، أبو جرة سلطاني، فهو أسبوع التقرب من البرامج ومن المواطنين ولذلك انهينا دورية نحو الشرق والجنوب واليوم نعلن عن انطلاق دورية نحو الغرب تجوب مناطق الغرب والجنوب الغربي. كما، حيا، أبو جرة سلطاني، بالمناسبة الذين يتهجمون على التكتل من المنافسين، وقال أنهم قدموا لنا خدمة مجانية ونشكرهم ونحييهم من خلالكم، واختتم كلمته بالقول " لا يحيل بيننا وبين الشعب في المرتبة الأولى إلا التزوير، هذا ما تيقنا منه وان 120 مقعد هو السقف الأدنى الذي نتوقعه"، في سياق آخر، انتقد، حملاوي عكوشي، رئيس حركة الإصلاح، الذي يستغلون اسم الدولة ورموز الدولة في التجمعات الانتخابية وحتم قادة التكتل تدخلهم بقولهم »إنهم سيكونوا القوة السياسية الأولى في البلاد.