أجمع كل من حاورناهم من لاعبين ومسيريين لفريق شبيبة الساورة أن الفصل في تحقيق لهذا الإنجاز إلى مساندة الأنصار والصرامة وكذا الإمكانات المالية المتوفرة من قبل إدارة الرئيس زرواطي هذه الأخيرة يعود لها الفضل في توفير كل مستلزمات النجاح حسب هؤلاء المتحدثين لم يخط بها لاعبون ينشطون في كبار الأندية الجزائرية كما أن إرادة رفقاء الهداف مطراني كانت هي الأخرى عامل من عوامل النجاح لهذا الفريق الذي لعب موسمه الأول في بطولة القسم الثاني المحترف وإستطاع أن يفرض نفسه بين الفرق التي تفوقه مستوى وخبرة من أول جولة إلى آخرها وإستطاع أن يكسب تأشيرة الصعود إلى »الناسيونال« عن جدارة وإستحقاق وأشار هؤلاء إلى أن هذا الإنجاز سيعود بالفائدة المرجوة على سكان بشار على وجه الخصوص والجنوب الغربي بوجه عام وبإمكانه أن يفتح الأبواب على الفرق الأخرى من أجل أن تحذو حذوه وتشمر على سواعيدها حتى تفعل نفس الإنجازات إن إستطاعت وإن سبقتها بعض الفرق كبشار الجديد و نجم قوراي وبني ونيف إلا أنها لم تتمكن من تخطي حاجز القسم الثاني لتعود من حيث أتت ويتفق المسيرون واللاعبون على أن الشبيبة إستطاعت أن تصنع لنفسها تاريخاً لم يسبقها أي فريق من الجنوب وأن فعله والعاقبة لألقاب في الموسم القادم .