شهد قسم العلوم الاجتماعية و الإنسانية بجامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة احتضان الملتقى الدولي حول الفلسفة و الممارسات الثقافية،في طبعته الأولى ،الذي عرفت حضور المفكر و الناقد الفلسفي اللبناني علي حرب،المتحصل على جائزة الكتاب في البحر الأبيض المتوسط،و مؤلف 20 كتابا مصنف في الفلسفة و الفكر أهمها مؤلفات الأختام الأصولية،أزمة الحداثة الفائقة،و ثورات القوى الناعمة في العالم العربي،و نوه المفكر علي حرب في مداخلته التي تمحورموضوعها حول آفاق المجتمع الثقافي،بالحوار الثقافي و الفكري الذي تشهده الجزائر حول الفلسفة و اعتبر الملتقى الدولي سابقة انفردت به الجزائر،مبديا إعجابه بالشباب الجزائري الذي راهن على إمكانياته الفلسفية و الفكرية بالنظر لاكتشافه لهذا الجيل الذي يتميز بالعقلانية و التنوير و الثقافة و التحليل،إضافة إلى اطلاعه على العشرات من الأطروحات التي نالت إعجابه بالجزائر،مطالبا بضرورة الإجتهاد أكثر حتى يتمكن هؤلاء الشباب من تحقيق أماله مؤكدا عدم إمكانية أي فرد في جميع المجتمعات تحقيق النجاح في عمله بدون فكر،واصفا جميع العلماء و الفلاسفة مفكرين بالحلقة التي تحقق ذلك وتواصلت بعدها عدة مداخلات ألقاها أساتذة جامعيون تمحورت حول الفلسفة و الممارسة الأدبية،و الوعي في الممارسة الثقافية بين الحتمية و العقلانية،و الممارسة النقدية لعلوم الثقافة،تلتها مناقشة حول تجليات الإبداع الفني و الفلسفي للممارسة الثقافية،و الترجمة