سجلت الأبواب المفتوحة التي نظمتها المجموعةالولائية الوطني للدرك الوطني بولاية النعامة على مصالحها والتي اختير لها هذه السنة شعار (... الأمة _ الوفاء _ الواجب ) توافدا كبيرا من طرف المواطنين الذين استوقفهم كثيرا بعض الأجنحة المنظمة في بهو دار الثقافة أهمها أجنحة التجنيد وامن الطرقات والاستعراضات الميدانية المباشرة في محاربة أوكار الفساد بواسطة تقنيات عصرية وعالية خاصة من حيث استعمال الكلاب المدربة والنظارات الليلية والتحقيقات العلمية لمباشرة التحقيقات في الجرائم وهذه التقنيات تعتبر فرصة مواتية لتقريب جهاز الدرك من المواطنين. وقد وجد الطلبة سيما من الطور الثانوي والتكوين المهني ضالتهم في البحث عن سبل الالتحاق بهذه المهنة النبيلة و الشروط المطلوبة للتجنيد ضمن مختلف فئات مستخدمي الدرك الوطني . فيما كان جناح امن الطرقات بدوره محل اهتمام الزوار وكانت الأسئلة تتمحور أساسا حول قانون المرور الجديد وحالات سحب رخصة السياقة والمخالفات التي تضمنتها وقد جلب جناح السينوتقني الذي يتضمن الكلاب المتدربة وبعض الوسائل والمحاليل الكيميائية لكشف التزوير اهتماما بالغا للزوار وقد ابرز القائمون على هذه الأبواب حصيلة نشاطات مختلف الوحدات حيث كشفت الأرقام عن تراجع حوادث المرور في الثلاثي الأول من السنة الجارية مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية . وقد وجد المواطنون كافة الشروحات المنهجية والمنتظمة حول الهيكل التنظيمي للدرك الوطني والذي يتشكل من فروع منها قيادة وحدات حراس الحدود _وحدات إقليمية _وحدات التدخل _ مؤسسات التكوين _وحدات متخصصة وفي حديثه للجمهورية أشار قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالنعامة الرائد بساس .م أن هذه الأبواب تمكن المواطنين من الاطلاع على نشاط مختلف مصالح الوحدات وتمنح الشباب فرصة التعرف عن قرب على هذا الجهاز للالتحاق بمدارس التكوين إلى جانب الوقوف على حجم المكاسب المحققة والإمكانيات المسخرة والتي تهدف إلى ضمان أمن الوطن والمواطن .