دار الثقافة تيسمسيلت تحت شعار- السلامة المرورية مسؤولية الجميع – إنطلقت أمس الثلاثاء بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم ، فعاليات الأبواب المفتوحة المنظمة من قبل المجموعة الولائية للدرك الوطني وذلك بهدف التعريف بهذه المؤسسة و عملها خدمة لحماية الممتلكات و الأشخاص إلى جانب الحفاظ على الأمن العام و حماية السيادة الوطنية ، فضلا عن محاربة كل أنواع الجريمة ، التي طالما انتشرت ظاهرتها بشكل واسع خلال السنوات الماضية ، سواء الإقتصادية منها ، الإجتماعية و حتى الثقافية المتمثلة في محاربة تهريب كنوز البلاد من بقايا أثارية و معالم تراثية ، الأبواب المفتوحة هذه ستتواصل إلى غاية 20 من الشهر الجاري و قد تضمنت تنظيم معارض لأهم التجهيزات ووسائل الإتصال السلكية واللاسلكية المستعملة من طرف هذه المؤسسة في أداء مهامها لاسيما تلك المتعلقة بالكشف عن البصامات ورفعها إلى جانب التقنيات الحديثة المستخدمة لذات الغرض وذلك من خلال الجناح المخصص للشرطة القضائية ، إضافة إلى جناح خاص بالمرور تضمن جملة من المعلومات وضعت على شكل بيانات وجداول تبرز بالأرقام حوادث المرور التي تم إرتكابها سنتي 2008 و 2009 و كذا حصيلة الثلاثي الأول من السنة الجارية مدعمة بالصورالفوتوغرافية لبعض الحوادث المسجلة عبر شبكة الطرقات ، الوطنية ، الولائية و البلدية ، كما خص أيضا بالمناسبة جناح سمي بالسينوتقني أو بما يعرف بالكلاب المدربة التي تستخدم عادة في الكشف عن المخدرات ، بإعتبارها إحدى فروع الدرك الوطني ، هذا فيما شملت الأبواب المفتوحة من جانبها كذلك تنظيم معارض حول عمل مختلف وحدات الدرك الوطني ، كتلك المختصة في الدخل السريع لمحاربة الشغب و المكلفة بالإتصال ، تجدرالإشارة إليه في الأخير أن فعاليات هذه الأبواب في يومها الأول عرفت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين ، خاصة الشباب الذين دفعهم فضولهم إلى زيارة كل الأجنحة مستفسرين عن كل ما من شأنه أن يزيد من معلوماتهم البسيطة حول ما يقدمه الدرك في سبيل خدمة الأفراد و المجتمع بصفة عامة و من خلالها المصلحة العامة للوطن .