أ.الشلف‮ 3 - و.تلمسان‮ 0

الأولمبي‮ يعبث بالوداد

دفع فريق وداد تلمسان ضريبة المشاكل التي‮ عاشها نهاية الأسبوع الماضي‮ حيث لم‮ يستطع استغلال حالة الإرهاق التي‮ كان‮ يعاني‮ منها لاعبو الفريق المحلي‮ بفعل كثافة البرنامج الذي‮ خاضوه وإنهزم بواقع ثلاثة أهداف مقابل صفر وتحدد ت‮ نتيجة هذا اللقاء في‮ العشر دقائق الاخيرة من زمن المباراة اين سجلت الاهداف الثلاثة للاولمبي‮ علما أن الوداد ضيع فرصة تسجيل هدف الشرف عقب إهدار هدافه الملغاشي‮ كاروليس لضربة جزاء في‮ نهاية المواجهة‮.
الشوط الأول من هذه المواجهة شهد تكافؤ في‮ اللعب بين الفريقين حيث كانت بداية الضغط من جانب الفريق المحلي‮ الذي‮ خلق بعض الفرص ابرزها جاءت‮ من جانب مسعود الذي‮ سدد قذفة قوية ردها الحارس معزوزي‮ في‮ بداية الامر وتابعها أوسالي‮ لكن حارس الوداد‮ يتألق مرة أخرى وينقذ الموقف ومع دخول‮ النصف ساعة الأول من هذه المرحلة‮ يخرج الزيانيون من منطقتهم فتتاح لهم فرص سانحة للتسجيل كانت أقواها في‮ الدقيقة الرابعة والثلاثين عن طريق قذفة للاعب بلغري‮ ناب فيها القائم عن الحارس‮ غانم لصدها وفي‮ الوقت بدل الضائع كاد بورحلي‮ ان‮ يمضي‮ هدف السبق بعدما ظن مدافعو الاولمبي‮ أنه في‮ وضعية تسلل لكنه‮ يفشل في‮ ذلك لتنتهي‮ هذه المرحلة بنتيجة بيضاء صفر لمثله‮.‬
الشوط الثاني‮ سار على نفس الوتيرة بتكافؤ في‮ اللعب إلى‮ غاية الدقيقة‮ 79‮ أين تعرض اللاعب اشيو إلى عرقلة داخل منطقة عمليات الحارس معزوزي‮ لم‮ يتوان الحكم‮ غربال في‮ الاعلان على إثرها عن ضربة جزاء نفذها مسعود بنجاح ممضيا الهدف الاول لفريقه في‮ الدقيقة الثمانين وهو الهدف الذي‮ فتح الشهية لزملائه وولد إنهيارا ملحوظا في‮ صفوف الزوار الذين تلقوا الهدف الثاني‮ في‮ الدقيقة‮ 83‮ عن طريق اللاعب بطوشة بعد نسوج كروية جميلة قادها صانع العاب الاولمبي‮ مسعود ولم‮ يكتف هؤلاء بالهدفين حيث اضاف أوسالي‮ الهدف الثالث في‮ الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وبالمقابل استفاد الوداد من ضربة جزاء في‮ نهاية المباراة تولى هداف الفريق كاروليس تنفيذها لكنه عجز على تحويلها إلى هدف ففوت على رفاقه توقيع هدف الشرف من جهة وضيع على نفسه فرصة رفع رصيده من الاهداف إلى اثنى عشرة هدفا‮.‬
الجولة القادمة‮
ش‮. القبائل ن‮. حسين داي
إ‮. الجزائر ش‮. بجاية
م‮. وهران أ‮. الشلف
و‮. تلمسان م‮. الجزائر
ج‮ . الخروب ش‮. باتنة‮
م‮. العلمة إ‮. الحراش
ش‮. بلوزداد ش‮. قسنطينة‮
م‮. سعيدة و‮. سطيف