تمكن فريق وداد تلمسان من طرد النحس الذي لازمه كلما واجه فريق شبيبة بجاية على أرضية ميدانه حيث سجل عليه يوم أمس أول فوز بعدما عجز عن ذلك منذ سنة 2004 ليواصل بذلك سلسلة نتائجه الإيجابية التي سمحت له بالبقاء ضمن فرق المقدمة. الشوط الأول من هذه المواجهة جاءت بدايته سريعة من جانب الوداد حيث كاد كاروليس أن يفتح باب التسجيل في الدقيقة الأولى بعد تلقيه لكرة عرضية من زميله أرمبان لولا ذلك زافور من على خط المرمى الذي أخرج الكرة إلى ركنية بعد ذلك مباشرة يرتكب مدافعا الوداد زحزوح بوجقجي خطأين على التوالي كادا يكلفهما هدف السبق ليظهر جليا أن الجهة اليمنى من دفاع الوداد التي تولاها زحزوح خلفا لمباركي الهضاب تشكل نقطة الضعف في الخط الخلفي زواوي في الدقيقة الثانية عشرة من فك معضلة التهديف بامضائه لأول هدف برأسية عقب تلقيه لكرة منفذ من ركنية عن طريق أومبان وتوالت أخطاء مدافعي الوداد مثلما كان عليه الأمر مع تيزة الذي صنع كرة سهلة في الدقيقة 27 أمام يلمو من حسن حظه لم تسفر عن أية نتيجة وفي الدقيقة 32 تضيع من سامر فرصة سهلة لإضافة الهدف الثاني بعد تلقيه لفتحة لكنه كان متأخرا ببضع سنتيمترات الدقائق الأخيرة شهدت ضغطا حقيقا من لاعبي الشبيبة لتعديل النتيجة حيث ضاعت منهم عدّة فرص أبرزها كانت في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين قام ڤاسمي بنصف مقصية جميلة جانبت العارضة الأفقية عن الحارس جميلي في ربما ليعلق الحكم بوستر بعدها مباشرة عن نهاية الشوط الأول بنفس النتيجة هدف واحد دون ردّ لفائدة الوداد. الشوط الثاني شهدت بدايته إنطلاقة سريعة من الملغاشي كاروليس الذي لم يجد مدافع الشبيبة بشيري من وسيلة لإيقافه سوى العرقلة ورغم أنه كان المدافع الأخير إلا أن الحكم ساهل ومنحه انذارا فقط لتشكل بعدها الشبيبة ضغطا ملحوظا على مرمى جميلي الذي عاش لحظات حرجة جعلت اللاعبين يتراجعون إلى منطقتهم مع الإعتماد على المرتدات التي كادت احداها أن تؤتي أوكلها عن طريق البديل بورحلي في الدقيقة 62 إلى ذلك فقد أكمل البجاويون العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة منقوصين عدديا بعد طرد المدافع زافوري في الدقيقة 69 ومع ذلك واصلوا ضغطهم على منطقة جميلي ممثلين خطورة كبيرة خاصة في الدقيقة 79 أين أنقذ القائم مرّة أخرى جميلي ممثلين قذفة قوية للبديل يابان كما ضاعت فرصة أخرى من معيزة في الدقيقة 85 دقيقتين بعد ذلك قاسي يقوم بسلسلة من المراوغات الى غاية المرمى لكن التهديف يخونه ويلقى بكرته خارج الإطار وأمام هذا الضغط سيدخل كاروليس هجوما مرتدا يوقع من خلاله هدف الإطمئنان في الوقت بدل الضائع مانحا فريقه فوزاجديدا ببقية في سلسلة النتائج الإيجابية.