أكدت صحيفة /الثورة/ السورية أمس السبت أن المجموعات المسلحة لاتزال تواصل أعمالها بحق المواطنين وقوات حفظ النظام وتعتدي على الممتلكات العامة والخاصة وتطلق النيران بشكل عشوائي لبث الذعر والخوف في نفوس المواطنين. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن " ستة أشخاص لقوا مصرعهم أمس من بينهم ثلاثة من مرتبات الكلية الحربية وعنصر من قوات حفظ النظام كما أصيب ثمانية مواطنين بنيران المجموعات المسلحة في حمص وادلب". وأضافت الصحيفة أن " الجهات المختصة في حلب أحبطت أمس محاولة إرهابي انتحاري تفجير سيارة ميكروباص مسروقة ومفخخة في حي الشعار المكتظ بالسكان". ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الداخلية أن " الجهات المختصة تصدت للارهابي الذي كان يحمل حزاما ناسفا بعد أن صدم شرطيين وتمكنت من قتله خلال قيادته للسيارة قبل أن يقوم بتفجير الحزام والسيارة". وذكر المصدر أنه" لدى تفتيش السيارة عثر بداخلها على خمسة صناديق مليئة بكمية كبيرة من المتفجرات قامت وحدات الهندسة بتفكيكها .. مشيرة الى أن كمية المتفجرات بلغت 1200 كيلوغرام ". وأشارت الثورة الى "إنفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة مسلحة في حي سيف الدولة بحلب واقتصرت أضرارها على الماديات كما انفجرت عبوة صوتية أخرى بحي الخالدية خلفت أضرارا مادية أيضا". كما لقي أحد عناصر وحدات الهندسة حتفه خلال محاولته تفكيك عبوة ناسفة زرعتها مجموعة مسلحة في محيط ساحة سعد الله الجابري بحلب. وتأتي أعمال العنف هذه في ظل وجود 150 مراقبا دوليا في سوريا من بينهم 105 عسكري من أصل 300 مراقب تقرر إرسالهم وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2040 لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 افريل الماضي بموجب خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان