تنطلق، هذا الأربعاء بإقامة جنان الميثاق، أشغال اللجنة العليا المشتركة الجزائرية- الأمريكية في ميدان البيوتكنولوجيا، حيث سيتم عرض نتائج الدراسة المقدمة من طرف الخبراء المسؤولين عن دراسة المشروع وكذا التقرير الاستراتيجي الجزائري لآفاق 2020. وكان سفير الولاياتالمتحدةبالجزائر هنري انشر، قد اعتبر أمس الثلاثاء بتيزي وزو، أن الشراكة الاقتصادية بين الجزائروالولاياتالمتحدة وصلت إلى مرحلة "آن فيها تجاوز الشراكة الأمنية و مكافحة الإرهاب لتوسعيها إلى مجالات أخرى". وأعرب في هذا الصدد عن أمله في رؤية العلاقات التجارية المقتصرة حاليا على قطاع المحروقات "تتوسع إلى مجالات أخرى كالاقتصاد و تحويل التكنولوجيات والتكوين و التربية". ولدى تطرقه لضعف الاستثمار الأمريكي في الجزائر، اعتبر السفير الأمريكي أن بعض المؤسسات الأمريكية لا تستثمر في الجزائر لأن لديها "فكرة خاطئة حول الوضعية الأمنية في هذا البلد" . ودعا الهيئات الجزائرية المتواجدة في الولاياتالمتحدة إلى التعريف بفرص الاستثمار والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الجزائرية لجعل مناخ الاستثمار جذابا أكثر للأجانب. وفي تناوله الموضوع الأمني في المنطقة، ذكر انشر أن الولاياتالمتحدة "لا تنوي إنشاء قواعد لا في الجزائر و لا في بلد إفريقي آخر" مشيرا أن بلاده ستواصل التعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب مضيفا أنها أمريكا "ترغب في دعم هذا التعاون وجعله شاملا و دقيقا".