هز زلزال منطقة شمال إيطاليا هذا الثلاثاء مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل والحاق أضرار بمبان ونشر الذعر بين آلاف السكان الذين لا يزالون في خيام منذ أن ضرب زلزال المنطقة قبل أكثر من أسبوع ودمر منازلهم. وقال مسؤولون ومصدر في الصليب الأحمر الإيطالي إن عدة أشخاص مازالوا محاصرين تحت ركام منازل ومخازن في منطقة اميليا روماينا. وأكدت الشرطة مقتل عشرة أشخاص لكن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع. ووقع الزلزال وكان بقوة 5.8 درجة بالقرب من مدينة مودينا وشعر به سكان أجزاء كثيرة من شمال ووسط إيطاليا. وشعر سكان شمال إيطاليا يوم الثلاثاء بهزات جديدة بما في ذلك مدن مودينا وبريسيا وميلانو في أعقاب الزلزال الذي ضرب المنطقة في وقت سابق. وقال البرتو سيلفستري رئيس بلدية سان فيليتشي سول بانارو لقناة (سكاي تي جي 24) التلفزيونية الايطالية "الوضع خطير للغاية وبعض الأشخاص محاصرون تحت الركام." وقال رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي "أريد أن أطمئن الجميع على أن الدولة ستفعل ما يجب عليها فعله وكل ما يمكن فعله في أسرع وقت ممكن لضمان العودة إلى الوضع الطبيعي في منطقة خاصة للغاية ومنتجة ومهمة للغاية بالنسبة لايطاليا." وقتل عدة أشخاص في الزلزال الذي وقع يوم 20 ماي ولم يكن مركزه بعيدا عن مودينا. وبلغت قوة زلزال الأسبوع الماضي ست درجات على مقياس ريختر ودمر مئات المباني ومن بينها كنائس وقصور قديمة وأجبر سبعة آلاف شخص على النوم في العراء.