سيجتاز قرابة 776 ألف مترشحا يوم الأحد المقبل امتحانات شهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني خلال ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج يوم 02 جويلية 2012 حسب ما علمته واج من وزارة التربية الوطنية. ويبلغ العدد الإجمالي للمترشحين 955 775 مترشحا من بينهم 284 771 مترشحا متمدرسا و4671 مترشحا حرا موزعين على 2590 مركز إجراء . و تتصدر الإناث عدد المترشحين المتمدرسين اذ تمثلن نسبة 88ر55 بالمائة ما يعادل 016 431 مترشحة أمام 268 340 مترشحا يمثلون نسبة 11ر44 مترشحا. أما بالنسبة للمترشحين الأحرار فيفوق عدد الذكور نسبة الإناث بحيث يبلغ 4322 مترشحا يمثلون نسبة 52ر92 بالمائة بينما يتقدم لهذا الامتحان 349 مرشحة. و بالنسبة للمترشحين لنيل هذه الشهادة المسجلين بالمدارس الخاصة فيقدر عددهم هذه السنة ب2841 مترشحا فيما تجاوز عدد المترشحين المسجلين في مراكز إعادة التربية 4 آلاف مترشحا. ويشارك 226 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة في امتحانات شهادة التعليم المتوسط أي بنسبة تقدر ب 02ر0 مترشحا منهم 156 مكفوفا و 70 معاقا حركيا. وقد جندت وزارة التربية الوطنية لهذا الموعد التربوي الهام الذي رصد له غلاف مالي يزيد عن 6ر1 مليار دج 53 ألف مصححا عبر 75 مركز تصحيح. و حرصا على حسن سير العملية ضاعفت الوزارة عدد حراس هذا الامتحان حيث يبلغ عددهم 120 ألف حارسا يساعدهم 5324 ملاحظا مقابل 60 ألف السنة الماضية. وكان 244 389 مترشحا قد اجتازوا امتحانات مادة التربية الفنية والتشكيلية إلى جانب اجتياز 096 243 مترشحا امتحان في التربية الموسيقية التي تعد مادتين اختياريتين. أما امتحانات التربية البدنية والرياضية فتقدم لإجرائها 949 743 مترشحا أي ما يمثل نسبة 87ر95 بالمائة من مجموع التلاميذ المقبلين على اجتياز هذا الامتحان. يذكر أن نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة بلغت 70 بالمائة من بينهم 2494 تلميذا تحصل على تقدير ممتاز. يعد مقبولا في السنة الأولى ثانوي كل مترشح تحصل على معدل يعادل أو يفوق عشرة من عشرين في امتحان شهادة التعليم المتوسط فيما يظل قبول التلاميذ الذين أخفقوا في ذلك مرهون بالمعدل المحصل عليه بجمع المعدل السنوي (معدل النقاط المحصل عليها في السنة الرابعة متوسط) و معدل النقاط المحصل عليها في امتحان شهادة التعليم المتوسط. أسس امتحان شهادة التعليم المتوسط كبديل لامتحان شهادة التعليم الأساسي و أصبح امتحانا وطنيا بعد أن تم توحيد دورتي الشمال و الجنوب في جوان 2005.