وتعني امتحانات شهادة التعليم المتوسط هذه السنة 528 136مترشحا على المستوى الوطني ،موزعين على 834 523 مترشحا متمدرسا (18 ر99 بالمائة) من بينهم 221 287 من الإناث فيما قدر عدد المترشحين الأحرار ب 4302. ما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة فقد بلغ هذا العام -حسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات- 1719 مترشحا أي بنسبة 32ر0 بالمائة فيما بلغ عددهم في مراكز إعادة التربية 3686 مترشحا...وقد خصص الديوان 1855 مركزا لإجراء امتحانات هذه الشهادة التي رصد لها مبلغ مالي قيمته 5ر1 مليار دج. وقد جند لتصحيح الأوراق 30 ألف مصحح عبر 59 مركزا. ومن المنتظر أن يسهر 60 ألف أستاذ على سير مجريات الامتحانات إضافة إلى ألف ملاحظ ، وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية استحدثت هذه السنة و لول مرة مراكز للتجميع خاصة بامتحانات التعليم المتوسط بغرض إعطاء مصداقية أكثر لهذا الامتحان وبلغ عددها 10 مراكز للإغفال و إعلان النتائج ، وبخصوص المترشحين لهذه الشهادة والذين اجتازوا اختبارات التربية الفنية والتشكيلية والموسيقية فقد بلغت نسبتهم 95ر77 بالمائة من مجموع المترشحين حيث قدر عددهم في امتحانات التربية الفنية والتشكيلية ب244 261 مترشحا و427 150 مترشحا في التربية الموسيقية. أما امتحانات التربية البدنية والرياضية فتقدم لإجرائها 738 503 مترشح أي ما يمثل نسبة 38ر95 بالمائة من مجموع التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحان علما أن نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة على المستوى الوطني قدرت ب 35ر66 بالمائة أي ما يعادل 328826 من الناجحين ممن حضروا اختبارات هذا الامتحان والمقدر عددهم ب495581 مترشحا من جهة أخرى يعد مقبولا في السنة الأولى ثانوي كل مترشح تحصل على معدل يعادل أو يفوق عشرة من عشرين في امتحان شهادة التعليم المتوسط فيما يظل قبول التلاميذ الذين أخفقوا في ذلك مرهونا بالمعدل المحصل عليه بجمع المعدل السنوي (معدل النقاط المحصل عليها في السنة الرابعة متوسط) و معدل النقاط المحصل عليها في امتحان شهادة التعليم المتوسط. عمارة فاطمة الزهراء