سقوط 60 قتيلاً في قصف عدة مدن وتزايد الرعب من العمليات العسكرية وعلى هذا الصدد دعت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي هذاالاثنين إلى "بذل كل الجهود لمحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف في سورية"، وفيما لفتت لجان التنسيق المحلية إلى "تزايد الرعب من العمليات العسكرية، مع تعليق بعثة المراقبة الدولية مهامها في سورية"، أكدت "تعرُض عدد من المناطق لقصف عنيف من قبل القوات الموالية للنظام، وأوقعت من 60 قتيلاً الأحد". وفي حين يُقدِم رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية روبرت مود تقريرًا إلى مجلس الأمن خلال الاثنين أو الثلاثاء، يُجري الرئيس الأميركي باراك أوباما محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الاثنين، على هامش قمة "مجموعة العشرين" في المكسيك بشأن المأزق السوري. من جانبها، دعت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي في كلمة لدى افتتاح الجلسة العشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الأسرة الدولية إلى "بذل كل الجهود لمحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف في سورية، ومن بينهم منفذي الهجمات ضد مراقبي الأممالمتحدة". كما طالبتهم ب "تجاوز الانقسامات والعمل من أجل وضع حد للعنف ولانتهاكات حقوق الإنسان في سورية"، قائلة: "علينا أن نبذل كل الجهود للتأكد من محاسبة منفذي الهجمات، ومن بينهم الذين هاجموا مراقبي الأممالمتحدة".