كشف مدير السياحة بوزارة البيئة والسياحة وتهيئة الإقليم السيد حمدادو مختار أمس من وهران أن الدولة بصدد بناء 430 فندق و16 قرية سياحية بطاقة 44 ألف سرير من أجل توفير هياكل الإستقبال والإقامة وتطوير القطاع المعوّل عليه كثيرا في سياسة التنمية الإقتصادية، وأضاف المتحدث أن سنة 2009 قد شهدت زيادة في عدد السواح الأجانب بنسبة 17٪، وهو الأمر المشجع لبذل مزيد من الجهود في هذا المضمون خاصة أن الدولة قد إعتمدت مبالغ مالية هامة تؤكد الإلتفاتة الحقيقية لقطاع السياحة. حمداد والذي إفتتح أمس الصالون الدولي للسياحة والأسفار والنقل في طبعته الثانية والمنظم من طرف (أسترا إتصالات) بقصر المعارض بوهران أضاف أيضا أن الهدف من وراء تنظيم مثل هذه التظاهرات هو تشجيع الوكالات السياحية لجلب الزوار الى الجزائر وليس أخذهم الى الخارج فحسب، ويجب أيضا إيجاد شركاء للجزائر من خلال المشاركة في تظاهرات دولية مثل دبي، باريس ومراكش ولم يغفل التأكيد على ضرورة تعريف السائح الجزائري بالمناطق السياحية الجميلة في بلادنا التي تتوفر على مؤهلات هائلة في هذا المجال. وتبعا للسياسة الإقتصادية المنتهجة من طرف الدولة فستشهد سنة 2011 منح لأول مرة صفة "العلامة المسجلة" لهياكل سياحية تستجيب لعدد من الشروط كشف مدير السياحة بوزارة البيئة والسياحة وتهيئة الإقليم السيد حمدادو مختار أمس من وهران أن الدولة بصدد بناء 430 فندق و16 قرية سياحية بسعة 44 ألف سرير وهذا من أجل توفير هياكل الإقامة وتطوير القطاع بصفة عامة. الطبعة الثانية للصالون الدولي للسياحة والأسفار والنقل التي أطلقتها مؤسسة (أستر إتصالات) عرفت حسب محافظ الصالون داودي صالح مشاركة حوالي 40 عارضا من الجزائر وخارجها ويمثل هؤلاء وكالات سياحة وسفر وخطوط جوية وفنادق ودواوين سياحة أيضا وبعض المطاعم ومعاهد ومدارس تكوين أتوا من مختلف مناطق الجزائر الأربع وأيضا من تونس والصين. وحسب ما صرح لنا به مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة السيد فوزي باسلي المشارك في هذه التظاهرة فإن آفاق الشراكة بين الجزائروتونس واعدة ومنتظر مزيد من التبادل بينهمنا في مجال السياح خاصة أن تونس تستقبل سنويا أكثر من مليون جزائري وتشكل الجزائر الزبون الثالث لتونس في هذا القطاع وهذا ما يؤكد ضرورة التعاون كما أن ما بين 40 و45٪ من الجزائريين يتوجهون الى هذا البلد عبر الوكالات مما يجعل الأسعار أكثر إنخفاضا، ولم يفوت محدثنا التطورات التي حققتها السياحة الجزائرية بكل خدماتها منذ بضع سنين فقط، علما أن الجناح التونسي قد جلب معه معارض صناعة تقليدية وفلكلور متنوع.